مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يتعهد بإبعاد المشردين عن واشنطن وتوفير مساكن بديلة لهم

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إبعاد المشردين عن العاصمة واشنطن، في خطوة تأتي بعد أيام من اقتراحه وضع المدينة تحت سلطة الحكومة الفيدرالية، بدعوى ارتفاع معدلات الجريمة فيها.

 

وقال ترامب، عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سأجعل عاصمتنا أكثر أمانًا وجمالًا مما كانت عليه في أي وقت مضى، يجب على المشردين الرحيل فورًا، وسنوفر لهم أماكن للإقامة ولكن خارج العاصمة"، مضيفًا أن المجرمين في المدينة سيواجهون السجن السريع.

 

وقف إطلاق النار في أوكرانيا شرط الأوروبيين لمفاوضات «ترامب» مع روسيا


وضع «الأوروبيون» خطًا أحمر واضحًا أمام أي مبادرة تفاوضية مع «روسيا»، مُؤكّدين أن التهدئة الميدانية في أوكرانيا شرط أساسي لأي حوار مُحتمل يقوده «ترامب».

وفي هذا الصدد، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية وزعماء عدد من الدول الأوروبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض مع روسيا فقط بعد إعلان وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

 

وجاء في بيان مشترك صادر عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وزعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا وفنلندا، يوم السبت: "نشارك الرأي بأن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الحيوية لأمن أوكرانيا وأوروبا".

بيان المفوضية الأوروبية 

وتابع البيان: "نعتقد أن هذه المصالح الحيوية يجب أن تشمل الحاجة إلى ضمانات أمنية ثابتة وموثوق بها لأوكرانيا".

وأضاف القادة الأوروبيون أن "مفاوضات جوهرية" غير ممكنة "إلا في ظروف وقف إطلاق النار أو خفض ملموس لوتائر العمليات القتالية".

وتوجه القادة الأوروبيون بهذه الدعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عتبة لقائه المتوقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم 15 أغسطس الجاري، حيث من المتوقع أن يبحث الرئيسان تسوية النزاع في أوكرانيا.

 

واشنطن تبحث إمكانية دعوة «زيلينسكي» لزيارة ألاسكا خلال قمة بوتين وترامب

بالتزامن مع التحضيرات لعقد قمة دولية تجمع الرئيسين «ترامب وبوتين» في ولاية ألاسكا، تبحث واشنطن دعوة زعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي»، للمشاركة، في خطوة قد تعكس تحوّلًا في مقاربة الإدارة الأمريكية للصراع في أوكرانيا.

وأفادت مصادر مطلعة بأن مشاورات داخل البيت الأبيض لا تزال جارية لتحديد جدوى وتوقيت دعوة «زيلينسكي»، في ظل تعقيدات المشهد الجيوسياسي والرهانات المرتبطة بالقمة المُرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ولا تزال واشنطن تدرس تداعيات هذه الخطوة بعناية، وسط ترقّب دولي لما قد تُسفر عنه القمة من نتائج تتعلق بمسار الحرب في أوكرانيا والعلاقات بين القوى الكبرى.