مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 6.19 درجة على مقياس ريختر يهز تركيا

نشر
الأمصار

كشف المركز الألماني لعلوم الأرض عن وقوع زلزالا بقوة 6.19 درجة في تركيا، على عمق 10 كيلومترات.


وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ، إن الزلزال وقع في سنديرغي التابعة لباليكسير، وتم تسجيله في حدود الساعة السابعة و53 دقيقة (19:53:47).


وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن سكان إسطنبول شعروا بالزلزال، ولم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي ضحايا أو خسائر.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، تعليقا على الحادث بالقول على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "بدأت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) وجميع فرقها على الفور عمليات بحث ميدانية عن موقع الزلزال، الذي شعر به سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة بها. لا توجد حاليا أي خسائر. ونراقب الوضع عن كثب".

أول تعليق من تركيا على قرار إسرائيل بتوسيع عمليتها العسكرية في غزة

أدانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في غزة، ما يمثل مرحلة جديدة من سياساتها التوسعية والإبادة الجماعية في المنطقة.

وقالت الخارجية التركية في بيان لها: إن كل خطوة تتخذها حكومة نتنياهو الأصولية لمواصلة إبادة الفلسطينيين وتوسيع الاحتلال توجه ضربة قاصمة للسلم والأمن الدوليين وتفاقم عدم الاستقرار الإقليمي وتعمل الأزمة الإنسانية.

وأضافت الخارجية التركية: “لن يتحقق السلام الدائم في منطقتنا إلا من خلال سيادة القانون الدولي وتغليب الدبلوماسية وحماية حقوق الإنسان الأساسية”.

وتابعت الخارجية التركية، أنه يجب على إسرائيل المحتلة أن توقف فورا خططها الحربية وأن تقبل بوقف إطلاق النار في غزة وأن تبدأ مفاوضات حل الدولتين.

وأردفت الوزارة  التركية، أننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمنع تنفيذ هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم بجعل غزة غير صالحة للسكن.

وختمت الخارجية التركية، أننا نطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرارات ملزمة تمنع إسرائيل من مواصلة تصرفاتها التي تنتهك القانون الدولي والقيم الإنسانية

وفي قلب الجغرافيا السورية المتفجرة، تتقاطع المصالح الإقليمية والدولية في معادلة معقدة، تتجلى أبرز ملامحها في صراع النفوذ غير المُعلن بين تركيا وإسرائيل.

 وبينما تُظهر الساحة السورية ملامح استقرار هش، يختبئ خلفه تنافس استراتيجي يتصاعد بهدوء بين أنقرة وتل أبيب، في سباق خفي لفرض وقائع جيوسياسية على الأرض تعكس أجندة كل منهما.