السعودية تعلن تضامنها مع لبنان بعد سقوط ضحايا من الجيش

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت 9 أغسطس 2025، عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية للجمهورية اللبنانية الشقيقة في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش اللبناني أثناء أدائهم مهامهم في جنوب لبنان.
وقدّمت الوزارة التعازي والمواساة لذوي الضحايا، مؤكدًة تضامن المملكة الكامل مع لبنان حكومةً وشعبًا في هذه الظروف الأليمة.
وأشادت السعودية بالجهود المستمرة التي يبذلها الجيش اللبناني لبسط سيادة الحكومة اللبنانية على كامل أراضي البلاد، بما يضمن أمن لبنان واستقراره ويسهم في ازدهار شعبه الشقيق.
السعودية ترحب باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان برعاية أمريكية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، مشيدةً بالدور الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية هذا الاتفاق.
وأكدت الوزارة تطلع المملكة لأن يكون الاتفاق خطوة مهمة نحو بدء مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بين البلدين، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، ويخدم مصالح شعبي أرمينيا وأذربيجان.
حرب أرمينيا وأذربيجان
بدأت حرب أرمينيا وأذربيجان بعد الثورة الروسية. كانت هذه الحرب على شاكلة سلسلة «وحشية» من الهجمات يصعب فيها تصنيف الصراعات. حصلت الحرب بين الجمهوريتين عام 1918 ثم توقفت لمدة وعادت ما بين 1920 حتى عام 1922، أي بعد فترة وجيزة من استقلال جمهورية أرمينيا (1918-1920) ونفس الأمر بالنسبة لدولة أذربيجان. في الحقيقة لم يكن لمعظم الصراعات بين الدولتين نمط معين، وبالرغم من ذلك فقد تدخلت بعض القوى الأخرى على الخط مثل الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية البريطانية التي ساهمتا في الحرب بشكل غير مباشر. غادرت الإمبراطورية العثمانية المنطقة بعد هدنة مودروس أما النفوذ البريطاني فقد استمر حتى انسحبت قوة دانستر عام 1920. اشترك المدنيون في الصراع؛ حيث شملت الحرب كل من محافظة سيونيك، جمهورية نخجوان الذاتية وحتى مرتفعات قرة باغ. هذا وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين هو نهج جيش الدولتين لما يُعرف بتكتيك حرب العصابات .
الأسباب الكامنة وراء الصراع لا تزال بعيدة عن الحل بعد قرن من الزمان تقريبا، فالقصة هذه تحمل تصورات مختلفة جدا ووجهات نظر مغايرة تماما حسب كل رواية، ووفقا للمؤرخين الأرمن فإن الجمهورية الأرمنية ترغب في أن تشمل منطقة ناخيتشيفا المناطق الأساسية من البلد (شرق أرمينيا) وبالتحديد محافظة يريفان كما ترغب في تملك الأجزاء الشرقية والجنوبية من محافظة إليزابيثبول، وفي المقابل فأذربيجان ترفض كل هذه المعطيات وتُؤكد على سيادتها ووحدة أراضيها على كل تلك المناطق.