مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا ترحّب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا وتثمن دور الإدارة الأمريكية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية ترحيبها الرسمي بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق بداية مرحلة جديدة من التعاون والتفاهم بين البلدين، تعزز الأمن والاستقرار بما يخدم مصلحة شعبيهما ويسهم في تعزيز السلم في منطقة جنوب القوقاز.

وأكدت الوزارة تقديرها للجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية في تحقيق هذا الاتفاق التاريخي، مشيدة بالدور المهم الذي قامت به في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وترسيخ مبدأ حل النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية.

 

وفي وقت سابق،أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة تعيين السويدية إنغيبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون نائبة للممثلة الخاصة في ليبيا والمنسقة المقيمة في البلاد.

 

 

ووفقًا لبيان الأمم المتحدة، تخلف ريتشاردسون إينياس تشوما من زيمبابوي، حيث أشاد غوتيريش بخدمته المتفانية خلال فترته المؤقتة.

 

وقد أمضت ريتشاردسون معظم مسيرتها المهنية في الأمم المتحدة، حيث عملت في مناطق تشمل غرب ووسط أفريقيا، الكاريبي، غرب البلقان، وجنوب شرق أوروبا، وشغلت منذ 2022 منصب نائبة الممثل الخاص والمنسقة الإنسانية في هايتي، وقبلها المنسقة المقيمة في كوسوفو.

وتتمتع ريتشاردسون بخبرة تتجاوز 30 عاماً في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتعافي بعد النزاعات، مع تركيز خاص على البيئات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة وحقوق الإنسان. وقد أمضت معظم مسيرتها المهنية داخل منظومة الأمم المتحدة، حيث عملت في مناطق متعددة تشمل غرب ووسط أفريقيا، والبحر الكاريبي، وغرب البلقان، وجنوب شرق أوروبا.

وشغلت منذ عام 2022 منصب نائبة الممثل الخاص لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، إضافة إلى مهامها كمنسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية هناك. وقبل ذلك، كانت المنسقة المقيمة في كوسوفو، حيث تعاونت عن كثب مع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة.

 

تحمل ريتشاردسون درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة غوتنبرغ، والبكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة لوند في السويد. وهي تتحدث السويدية كلغتها الأم، إضافة إلى إتقانها الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية بطلاقة.

في سياق أخر، بينما صعَّد مجلس حكماء وأعيان طرابلس المركز، ضد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، وحمّله مسؤولية «انتشار الحرابة» في العاصمة، أكدت السلطات الأمنية في العاصمة الليبية أنها تعمل على التصدي للتشكيلات المسلحة والخارجين عن القانون، وإخضاعهم للعدالة.