قطر تدين بأشد العبارات قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة بالكامل

أدانت دولة قطر بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل، وعدته تطورا خطيرا ينذر بتفاقم المعاناة الإنسانية جراء الحرب المستمرة في القطاع، ويضاعف تداعياتها الكارثية، ويقوض الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ هذا القرار، والتصدي بحزم لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الإنساني الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك استخدامها الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، ودعت لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر وقطر تعملان على اتفاق للإفراج عن المحتجزين بغزة مقابل إنهاء الحرب
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن مصر وقطر تعملان على إطار جديد لاتفاق غزة يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبرعاجل لها.
وتلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الفلسطيني أعرب خلال الاتصال عن خالص شكره وتقديره للمواقف المصرية الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية، وللمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها جمهورية مصر العربية للشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الرئيس محمود عباس أشاد بالمواقف القوية التي تتخذها مصر برفض تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا وقوف دولة فلسطين إلى جانب مصر، قيادةً وجيشًا وحكومةً وشعبًا، في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
كما حذّر الرئيس الفلسطيني من خطورة القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية أمس بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، معتبرًا أن هذا القرار يُعد جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مؤكداً عزمه مواصلة التحرك السياسي على كافة المستويات، بما يشمل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد الدعم الإقليمي والدولي ضد هذه المخططات.