محافظ البنك المركزي بجنوب إفريقيا يقلل من تأثير الرسوم الأمريكية على الاقتصاد

قال محافظ البنك المركزي في جنوب إفريقيا، ليسيتجا كجانياجو، اليوم /الجمعة/، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من جنوب إفريقيا؛ ستؤثر بشكل طفيف فقط على نمو الاقتصاد، ولن تُحدث تغييرات كبيرة في مستويات التضخم.
وتخضع الواردات الأمريكية من جنوب إفريقيا - الآن - لرسوم جمركية بنسبة 30%، وهي الأعلى في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بعد أن فشلت بريتوريا في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي محاولة لتسريع المحادثات التجارية، أجرى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا اتصالاً هاتفياً مع ترامب يوم /الأربعاء/ الماضي، بعد تحذيرات من جمعيات صناعية ومحافظ البنك المركزي من أن الرسوم قد تؤدي إلى فقدان عشرات الآلاف من الوظائف.
لكن كجانياجو قلل من حجم التداعيات الاقتصادية خلال الاجتماع السنوي العام للبنك المركزي يوم الجمعة، قائلًا: "تقييمنا الأولي يشير إلى أن الرسوم الجمركية وغيرها من عوامل عدم اليقين في الاقتصاد العالمي تُلحق ضررًا طفيفًا بالنمو، بينما تبقى مستويات التضخم مستقرة إلى حد كبير".
وأضاف: "الولايات المتحدة تُعد شريكًا تجاريًا كبيرًا لجنوب إفريقيا، لكنها ليست بنفس أهمية أوروبا أو الصين أو مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية".
الرئيس الجزائري يستقبل وزراء خارجية دول مجموعة الأربعة الإفريقية
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء أمس الخميس 31 جويلية 2025، وزراء خارجية مجموعة الأربعة الإفريقية “G4″، المتكونة من الجزائر، جنوب افريقيا، نيجيريا وإثيوبيا.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4) لكل من الجزائر نيجيريا، جنوب إفريقيا وإثيوبيا”.
وزير الخارجية الجزائري يستقبل نظيره الجنوب إفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر، أحمد عطاف، مساء اليوم بمقر الوزارة، وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
تناول اللقاء مُختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين الجزائر وجنوب إفريقيا، وآفاق تمتينها وتطويرها بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي سطرها قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس سيريل راموفوزا، خلال مُحادثاتهما بالجزائر شهر ديسمبر الفارط.
وفي هذا الصدد، اتفق الطرفان على استكمال تفعيل آليات التعاون الثنائي، لاسيما من خلال عقد الدورة الأولى لآلية التقييم والمتابعة وتنشيط مجلس الأعمال المشترك.
كما نوّها بتقاليد التشاور السياسي القائمة بين البلدين، وبمستوى التنسيق البيني بالمحافل مُتعددة الأطراف دعماً للقضايا العادلة في القارة الإفريقية والعالم بأسره.
الجزائر تتسلم رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي
تولت الجزائر، ابتداء من اليوم، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك طيلة شهر أوت الجاري، في خطوة تعكس التزامها المستمر بدعم قضايا الأمن والاستقرار في القارة السمراء.
وخلال هذه الفترة، ستكرس الجزائر جهودها لدفع أجندة السلم والأمن ضمن المنظمة القارية، من خلال التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة التي تعصف بعدد من مناطق القارة، على غرار النزاعات المسلحة، الإرهاب، وانعدام الاستقرار السياسي.
ويرتقب أن تشهد الرئاسة الجزائرية للمجلس تنظيم اجتماعات هامة، من أبرزها جلسات مخصصة لمتابعة تطورات الأوضاع في كل من السودان وجنوب السودان، إلى جانب جلسات موضوعاتية تتناول ملفات الحوكمة ونظام الإنذار المبكر.