مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: لا نرغب في احتلال غزة ونود تسليمها لإدارة غير السلطة وحماس

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة إنه سيتم نزع سلاح قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية ليست السلطة الفلسطينية أو حركة حماس.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هدف حكومة الاحتلال ليس السيطرة على غزة بل تمكين حكومة سلمية بالقطاع.

وأشار نتنياهو إلى أنه أعرب لمستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن خيبة الأمل بشأن تعليق برلين صادرات الأسلحة لإسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد  المستشار الألماني، أنّ الحكومة أوقفت الصادرات العسكرية إلى إسرائيل حتى إشعار آخر ردا على قرار السيطرة على غزة.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن قرار احتلال مدينة غزة سيؤدي إلى مقتل المحتجزين والعديد من الجنود.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن قرار مجلس الوزراء بشأن احتلال مدينة غزة كارثي وسيؤدي إلى كوارث أخرى كثيرة. 

نتنياهو: العمليات الحالية في غزة فاشلة ولم تحقق استعادة المخطوفين

كشفت يديعوت أحرونوت عن تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر فيها بفشل العمليات العسكرية الحالية في غزة في إعادة المخطوفين.

تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

كما نقلت الصحيفة عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر انتقاداتهم لعملية "مركبات غدعون"، مؤكدين أنها لم تحقق أهدافها.

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أقر بأن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الجيش في قطاع غزة، بالصورة الحالية، لم تحقق النتائج المرجوة، وعلى رأسها إعادة المخطوفين الإسرائيليين.

وأضاف نتنياهو، وفق ما نقلته الصحيفة، أن الهدف الأساس لإسرائيل هو إلحاق هزيمة كاملة بحركة حماس، وليس الإسهام في ترسيخ وجودها أو إطالة أمد سيطرتها على القطاع.

وفي السياق ذاته، كشفت الصحيفة أن عددًا من الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" أعربوا عن استيائهم من أداء العملية العسكرية المسماة "مركبات غدعون"، معتبرين أنها لم تحقق الأهداف التي وُضعت من أجلها. وأوضح الوزراء أن العملية لم تؤد إلى تغيير جذري في ميزان القوى على الأرض، ولم تنجح في تحقيق اختراق ملموس على صعيد استعادة المخطوفين أو إضعاف البنية العسكرية لحركة حماس.

وتأتي هذه الانتقادات في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من الرأي العام، ومن عائلات المخطوفين، للمطالبة بخطة واضحة تضمن إعادتهم، وسط تحذيرات من أن استمرار النهج العسكري الحالي قد يطيل أمد الصراع ويزيد من كلفة الحرب دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.

بينما تتزايد الضغوط السياسية والعسكرية على الحكومة الإسرائيلية، حازت خطة «نتنياهو» لاحتلال قطاع غزة على دعم حكومي رسمي، ما يعكس توجهًا نحو تصعيد الموقف وإعادة رسم خريطة السيطرة الأمنية في القطاع، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الخطة.