وفاة والدة الفنان العالمي براد بيت

فُجع براد بيت بوفاة والدته جين إيتا بيت عن عمر ناهز 84 عامًا، وقد نشأ براد بيت في سبرينغفيلد بولاية ميسوري، على يد جين، مستشارة مدرسية متقاعدة، وويليام بيت، مالك شركة نقل سابق. تربط براد بيت علاقة وطيدة مع شقيقيه الأصغرين، دوغ وجولي.
لكن ابنة أخيه، سيدني بيت، ابنة دوغ، هي من أكدت الخبر المفجع عبر "إنستغرام"، حيث نشرت تحيةً مؤثرة: "لم نكن مستعدين لرحيلك بعد... لقد استطاعت مواكبة أحفادنا الأربعة عشر دون أن تضيع لحظة".
ومع أن جين ابتعدت إلى حد كبير عن أضواء هوليوود، إلا أنها كانت ترافق براد أحيانًا على السجادة الحمراء، وأبرزها في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2012 والعرض الأول لفيلم "أنبروكن" عام 2014، حيث أسرت المصورين بذكائها الحاد. وإلى جانب إرثها الخيري، لطالما أشاد براد بيت بلطف والدته وتواضعها باعتبارهما أساس مساعيه الإنسانية، بالإضافة إلى روحها المرحة.
ومن إحدى أكثر اللحظات المضحكة التي شاركتها على الإطلاق عن ابنها عبر "يوتيوب"، قالت والدة براد بيت: "لا تُصدق كل الضجيج الذي تقرأه عن نفسك يا عزيزي. في الحقيقة، أنت رجل قصير، بدين، أصلع".
وفاة الموسيقي الأمريكي إدي بالميري.. أول لاتيني يحصل على «غرامي»
توفي الموسيقي الأمريكي من أصول لاتينية إدي بالميري، الحائز على أول "غرامي" لفنان لاتيني، عن عمر 88 عامًا، بعد صراع مع المرض في منزله بنيوجيرسي.
أعلنت شركة التسجيلات "فانيا ريكوردز" مساء الأربعاء وفاة الموسيقي وعازف البيانو والملحن إدي بالميري، عن عمر ناهز 88 عامًا. كما أكدت ابنته جابرييلا بالميري، لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن والدها توفي في وقت سابق من اليوم نفسه داخل منزله في ولاية نيوجيرسي، بعد معاناة صحية استمرت لفترة.
الموسيقي وعازف البيانو والملحن إدي بالميري
وُلد بالميري في حي هارلم الإسباني بمدينة نيويورك في 15 ديسمبر/كانون الأول 1936، لعائلة تنحدر من أصول بورتوريكية. بدأ تعلم العزف على آلة البيانو في سن مبكرة، مستلهِمًا شغفه من شقيقه الأكبر، الموسيقي المعروف تشارلي بالميري. وفي سن الثالثة عشرة التحق بأوركسترا عمه، حيث شرع في العزف على الطبول، لكنه سرعان ما عاد إلى البيانو، الآلة التي ارتبط اسمه بها طوال مشواره الفني.
تميّز بالميري بأسلوبه المتفرد في الدمج بين موسيقى السالسا والجاز والإيقاعات الكاريبية، وهو ما أهّله ليصبح أحد أبرز رموز الموسيقى اللاتينية المعاصرة. قاد فرقته الموسيقية الخاصة، وواصل تقديم إبداعات موسيقية امتدت لعدة عقود.
حصل إدي بالميري على أول جائزة "غرامي" في مسيرته عام 1975، وكان بذلك أول فنان لاتيني ينال هذا التكريم الرفيع. وتوالت الجوائز بعد ذلك، حيث نال بالمجمل ثماني جوائز "غرامي" طوال مسيرته. كما أصدر ما يقرب من 40 ألبومًا موسيقيًا، شكّلت بصمة فريدة في مسار الموسيقى اللاتينية العالمية.
شكّلت أعمال بالميري ركيزة أساسية في تطور موسيقى السالسا والجاز اللاتيني، حيث نجح في المزج بين الإيقاعات التقليدية والابتكار الفني. ترك تأثيرًا واضحًا على أجيال متعددة من الموسيقيين في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة، وظل اسمه حاضرًا في المحافل الموسيقية الكبرى والفعاليات الثقافية التي تحتفي بالموسيقى اللاتينية.