الهند وروسيا تعززان شراكتهما في قطاعات الألمنيوم والأسمدة والتعدين

أعلنت وزارة التجارة والصناعة الهندية عن توسيع التعاون الثنائي مع روسيا في مجالات إنتاج الألمنيوم والأسمدة، إلى جانب النقل عبر السكك الحديدية.
كما يشمل التعاون مجالات التكنولوجيا، وبناء القدرات في قطاعات التعدين، والاستكشاف الجيولوجي، فضلاً عن إدارة النفايات الصناعية والمنزلية.
وجاء هذا الإعلان خلال الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل الهندية–الروسية المعنية بالتحديث والتعاون الصناعي، والذي عُقد في العاصمة نيودلهي.
الهند توجه رسالة للرئيس الأمريكي: رسومك غير عادلة وسنحمي مصالحنا
أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الأربعاء، أن نيودلهي ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالحها الوطنية.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الهندية، مساء اليوم، بأن هذا الإعلان يأتي ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 % على الواردات الهندية، بسبب استمرار الهند باستيراد النفط الروسي، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت الخارجية الهندية في بيانها المنشور على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الولايات المتحدة استهدفت خلال الأيام الأخيرة واردات الهند من النفط الروسي... نؤكد مجددا أن هذه الإجراءات غير عادلة وغير مبررة وغير منطقية. ستتخذ الهند جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية".
وتابعت الخارجية الهندية، في بيانها: أوضحنا موقفنا من هذه القضايا، بما في ذلك أن وارداتنا مبنية على عوامل السوق، وتهدف بشكل عام إلى ضمان أمن الطاقة لـ 1.4 مليار نسمة في الهند".
ومضت تقول: "من المؤسف للغاية أن تختار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية على الهند بسبب إجراءات تتخذها عدة دول أخرى أيضًا بما يخدم مصالحها الوطنية".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن البيت الأبيض، أن ترامب وقع مرسوماً يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند، وذلك في خطوة عقابية بسبب استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي.
وأضاف البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع القادمة من الدول المستوردة للنفط الروسي
وفي سياق متصل، وأثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في البرازيل، حيث وصف الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا هذه الخطوة بأنها "تعدٍّ على السيادة"، مشددًا على أن بلاده لن تتأثر بشكل كبير، نظرًا لأن 36% فقط من صادراتها إلى الولايات المتحدة تشملها الرسوم الجديدة، وفق بيانات الحكومة البرازيلية.