الحكومة المصرية: اكتمال التجهيزات الداخلية للمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بمصر، إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون يوم 1 نوفمبر المقبل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الترتيبات الخاصة بالافتتاح قد اكتملت بالفعل قبل قرار التأجيل السابق.
وأوضح أن كل التجهيزات الداخلية في المتحف والمنطقة المحيطة به قد انتهت تمامًا، ويتبقى فقط الانتهاء من بعض الأمور اللوجستية المتعلقة بحفل الافتتاح.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توجيه الدعوات الرسمية للموعد الجديد، إلى جانب تأكيد حضور الضيوف، ومتابعة ترتيبات الاستقبال والإقامة الخاصة بالرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات من مختلف دول العالم.
وشدد على أن الدولة حريصة على أن يخرج حفل الافتتاح في أفضل صورة ممكنة، تعكس عظمة مصر ومكانتها الحضارية أمام العالم.
وكان أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار في مصر، أن الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير تجري على قدم وساق، مشيرًا إلى أن كافة فرق العمل تبذل جهودًا كبيرة للانتهاء من التجهيزات النهائية لهذا المشروع الحضاري الضخم، الذي يُعد من أبرز المشروعات الثقافية والسياحية في تاريخ مصر الحديث.
وأوضح الوزير أن موعد افتتاح المتحف لم يُحدّد بعد، وأن الوزارة في انتظار التوجيه الرسمي من القيادة السياسية للإعلان عن الموعد النهائي للافتتاح، مؤكدًا أن هذا الحدث العالمي سيتم تنظيمه بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعكس صورة مصر الحديثة أمام العالم.
وأشار شريف فتحي إلى أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط صرحًا أثريًا، بل هو منصة ثقافية وسياحية واقتصادية متكاملة ستُسهم في جذب ملايين الزوار من مختلف دول العالم، موضحًا أن الوزارة تواصل العمل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان خروج حفل الافتتاح بأعلى مستوى من التنظيم والتميز.
واختتم الوزير تصريحاته قائلاً: "نحن نُدرك شغف المواطنين والعالم أجمع لافتتاح هذا المعلم الفريد، ونؤكد أن مصر ستُبهِر الجميع حين يُرفع الستار عن المتحف المصري الكبير.
وجدير بالذكر، أن المتحف المصري الكبير يقع قرب أهرامات الجيزة، ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعا كانت تُستخدم يوميا في مصر القديمة، و100 ألف قطعة تاريخية، بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير.
هذا ويقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع وهو أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية، وتوازي مساحته ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني.