مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بينيا يقترب من تجديد عقده مع برشلونة

نشر
الأمصار

يعيش إينياكي بينيا، حارس مرمى برشلونة، وضعًا غامضًا داخل النادي الكتالوني قد ينتهي بتجديد عقده بشكل مفاجئ، واستمر الجدل حول مستقبل بينيا بعد تعاقد برشلونة مع خوان جارسيا من إسبانيول ليكون الحارس الأساسي، وتجديد عقد فويتشيك تشيزني، إلى جانب غياب شتيجن لفترة طويلة بسبب جراحة.

وتلقى بينيا عروضًا من أندية محلية وخارج إسبانيا، حيث يسعى للانتقال إلى فريق يضمن له المشاركة المستمرة، وأفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية بأن بينيا يعلم منذ مايو الماضي أنه قد يرحل، لكن انتقاله مرتبط بتسجيل خوان جارسيا أو تشيزني في قائمة الفريق، وهو أمر معقد بسبب الوضع المالي للنادي.

وفي حال لم يتمكن برشلونة من تسجيل الحراس قبل بداية الدوري الإسباني في 15 أغسطس، سيصبح بينيا الحارس الوحيد المتاح للمشاركة، مما يجبره على اللعب رغم عدم تواجده في خطط المدرب هانز فليك.

وكان بينيا قد تفاوض على فسخ عقده المبكر مع برشلونة لتسريع رحيله، لكن النادي يفكر حاليًا في تمديد عقده لعام إضافي، ويذكر أن بينيا لم يشارك في أي دقيقة خلال الجولة الآسيوية الأخيرة التي خاضها برشلونة استعدادًا للموسم الجديد.

ويبلغ عمر بينيا 26 عامًا، وقد استقبل 25 هدفًا في 23 مباراة خاضها مع برشلونة في الموسم الماضي بجميع المسابقات.

وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن وجود خلاف قانوني بين نادي برشلونة ورابطة الدوري الإسباني بشأن تقرير الإصابة الخاص بحارس الفريق الأول مارك أندريه تير شتيجن، ومدى إمكانية تقييم حالته كإصابة طويلة الأمد.

وبحسب التقرير، تطالب رابطة الليجا بضرورة وجود توقيع رسمي من شتيجن للسماح للجنة الطبية المختصة بدراسة تقريره الطبي، معتبرة أن موافقته شرط أساسي لمعالجة بياناته الصحية.

في المقابل، يرى برشلونة أن هناك مخرجًا قانونيًا يسمح له بتقديم التقرير دون توقيع الحارس، مستندًا إلى استثناءات ضمن تشريعات الخصوصية الصحية، خاصًة إذا تعلق الأمر بمسائل تتعلق ببيئة العمل وتأثير الإصابة على الجانب الاقتصادي للنادي.

ويؤكد برشلونة أن القضية تحت السيطرة وأنه يمتلك صيغًا قانونية تتيح له رفع التقرير إلى الليجا، حتى دون توقيع شتيجن، بشرط اتباع خطوات قانونية لم يُكشف عنها حتى الآن.

 

موعد عودة برشلونة إلى كامب نو

أفادت صحيفة "ماركا" أن ملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد سيعود لاحتضان مباريات برشلونة بشكل تدريجي اعتبارًا من الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، حيث سيستقبل الفريق نظيره فالنسيا بسعة جماهيرية تبلغ 30 ألف متفرج فقط.

وأضاف المصدر أنه سيتم الحفاظ على نفس السعة المحدودة خلال الجولة الخامسة أمام خيتافي، ضمن خطة تأهيلية دقيقة لضمان جاهزية المرافق وسلامة الجماهير.

وبعد ذلك، سيدخل المشروع المرحلة الثانية، حيث سيتم رفع القدرة الاستيعابية إلى 45 ألف متفرج، وذلك للمباريات التالية في الليجا الإسبانية ودوري أبطال أوروبا.

وفي مرحلة لاحقة من الموسم، من المقرر أن يُفتح الكامب نو بسعة 60 ألف متفرج، تمهيدًا للعودة الكاملة مع انتهاء أعمال التجديد.