مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ديالى.. حملة توعوية للتعريف بآثار التغير المناخي والتلوث البيئي

نشر
الأمصار

نظم الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي، حملة توعوية في محافظة ديالى، للتعريف بآثار التغير المناخي والتلوث البيئي.
وقال منسق الفريق في المحافظة، مصطفى المعموري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي، وبدعم وتوجيه من المجلس الأعلى للشباب والمستشار علي هلال، أطلق حملة وطنية شاملة في عموم المحافظات، تهدف إلى توعية المواطنين بآثار التغير المناخي، والتلوث البيئي، وتراجع الغطاء النباتي نتيجة تجريف البساتين والمساحات الخضراء، واليوم انطلقت الحملة في ديالى".
وأضاف، أن "الحملة تستهدف نشر ثقافة التشجير، والاعتماد على وسائل تقلل من الانبعاثات، كاستخدام المواصلات الصديقة للبيئة، وتقليل النفايات، والابتعاد عن المواد البلاستيكية والمخلفات الكارتونية".


وأكد، أن "الفريق وجه الفلاحين إلى استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الكيميائية، لما لها من دور في الحد من انبعاثات أوكسيد النتريت، الذي يُعد ثالث أخطر غاز مسبب للاحتباس الحراري بعد الميثان وأوكسيد النتروجين"، مشيرًا إلى، أن "الانبعاثات الناتجة عن الغازات والوقود الأحفوري تقترن بتراجع المساحات الخضراء".
ولفت إلى، أن "هذه الأضرار مجتمعة أدت إلى تغيّرات مناخية قاسية يعاني منها المواطن، من ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، إلى الانجماد شتاءً".
وأضاف، أن "مظاهر التغير المناخي أصبحت شاخصة في العراق، خصوصًا مع تراجع نسب المساحات الخضراء نتيجة التوسع العمراني على حساب البساتين والغابات، ما أسهم في تقليل القدرة على مواجهة التغيرات المناخية والانبعاثات"، لافتًا إلى، أن "الزيادة السكانية فاقمت من الأزمة، إذ كانت نسبة الغطاء النباتي في عام 1980 نحو 4% من مساحة العراق، مقابل عدد سكان بلغ 12 مليون نسمة، في حين تراجعت النسبة إلى 2% حاليًا مع ارتفاع عدد السكان إلى 45 مليون نسمة".
وأشار إلى، أن "الاختلال الحاصل بين النمو السكاني وتراجع الغطاء النباتي أدى إلى اضطراب واضح في المناخ، تمثل بارتفاع كبير في درجات الحرارة صيفًا، وانخفاض حاد شتاءً، ما دفع الأمم المتحدة إلى تصنيف العراق ضمن أكثر خمس دول تضررًا من التغيرات المناخية".

وكانت وكانت أعلنت مديرية الدفاع المدني، في العراق، اليوم الاثنين، عن إخماد حريق في صهريج محمل بوقود البنزين في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، مسجلاً إصابات نتيجة انفجار الخزان.

بيان مديرية الدفاع المدني في العراق

وذكرت مديرية الدفاع المدني، في العراق، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد حريق اندلع فجر اليوم الاثنين داخل صهريج محمل بمادة البنزين في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى"، مبينا ان" الحادث أدى إلى انفجار خزان الصهريج أثناء عمليات الإخماد، مما تسبب بحروق لضابط واثنين من المنتسبين، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وأضافت أن "الحادث تسبب أيضا في احتراق سيارة إطفاء تخصصية، وتضرر سيارة حوضية ساندة شاركت في عمليات الإخماد، حيث أنهت فرق الدفاع المدني الحريق من دون تسجيل خسائر بشرية".
ولفتت الى أن" نتيجة لذلك تم فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق".

 

 

وقال مدير عام الدفاع المدني في بغداد / الرصافة اللواء حسن إبراهيم حسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مديرية الدفاع المدني تمكنت وضمن قانون الدفاع المدني رقم 4 لسنة 2014 ووفقاً للمادة العقابية 20و21 من إحالة بـ(جلسة الفصل) 1300 مشروع للمخالفة".

وأشار مدير عام الدفاع المدني في بغداد / الرصافة اللواء حسن إبراهيم حسن، إلى أن "أوامر الغلق تختلف عن جلسة الفصل، حيث يكون الغلق بأمر من المحافظ وفق المادة 10 ثانيا ب، حيث يتم الغلق خلال 15 يوماً حتى تأمين متطلبات الحماية"، موضحا، أنه "تم إغلاق بحدود 700 مشروع في الشورجة والأسواق وبعض المحال المخالفة لشروط السلامة بعد أخذ موافقة المحافظ".