مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت ترسل طائرة إغاثة إلى السودان لدعم الفئات الأكثر احتياجًا

نشر
الأمصار

أرسلت دولة الكويت اليوم الاثنين، إلى السودان طائرة محملة بعشرة أطنان من المواد الإغاثية والإيوائية من أجل دعم الفئات الأكثر احتياجا.

الكويت تواصل مساعيها الإنسانية لدعم الأشقاء السودانيين

ويأتي إرسال هذه الطائرة الإغاثية، التي انطلقت صباح اليوم من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متجهة إلى مطار بورتسودان الدولي، بالتعاون بين وزارات الشئون الاجتماعية والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية وبتنظيم من جمعية الهلال الأحمر الكويتى في إطار استكمال حملة "الكويت بجانبكم".

وقال رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي خالد المغامس، في تصريح صحفي اليوم، إن دولة الكويت تواصل مساعيها الإنسانية لدعم الأشقاء السودانيين؛ نظرا لما يمرون به من أوضاع إنسانية صعبة انطلاقا من مواقفها الثابتة في نصرة القضايا الإنسانية وتعزيز التضامن العربي.

وأكد أن هذه الجهود تأتي كذلك ضمن الرؤى الرامية إلى التخفيف من معاناة الأشقاء والمساهمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية بما يجسد التزام الكويت الإنساني تجاه الشعوب المتضررة من الأزمات.

جدير بالذكر أن الكويت أرسلت الاثنين الماضي طائرة إغاثية إلى السودان بحمولة بلغت 40 طنا من المواد الإغاثية والإيوائية والملابس ووسائل النقل ضمن حملة إغاثية متكاملة تهدف إلى دعم الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.

اتهامات تلاحق قوات الدعم السريع بقتل 14 شخصًا في ” قرني” بالفاشر

وعلى صعيد أخر، قالت مجموعة محامي الطوارئ أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة يوم السبت الماضي  في قرية “قرني” الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأفادت المجموعة في بيان باعتقال عدد غير معلوم من المدنيين لا يزال مصيرهم مجهولًا. وقالت إن الجريمة وقعت عقب مغادرة الضحايا مدينة الفاشر في محاولة للنجاة من ظروف الحصار والمعارك المتصاعدة.

وتشهد مدينة الفاشر هجمات مستمرة من قبل قوات الدعم السريع كان آخرها يوم السبت، حيث اتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة في بيان تحصل عليه راديو دبنقا قوات الدعم السريع بالاستعانة بأجانب من دولة كولومبيا وجنوب السودان واثيوبيا وتشاد.

وتُعد قرية “قرني” الواقعة على الطريق الرابط بين الريف الشمالي ومدينة الفاشر والتي تبعد 30 كيلومترا عن  المدينة  نقطة حيوية لتموين المدينة. وقد فرضت قوات الدعم السريع قيودًا مشددة داخلها منذ مايو 2025، شملت تقييد الحركة، ومنع الإمدادات، وتعطيل وصول المساعدات، مما جعلها من أخطر مناطق العبور للمدنيين الفارين من الفاشر.