وزير التجارة الكندي: لا يزال هناك فرصة لتقليص رسوم ترامب الجمركية

قال مسئول كندي إنه من المتوقع، أن يجري رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات "خلال الأيام المقبلة"، وذلك بعد فشل الحكومتين في التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس.
وقال دومينيك لوبلان، وزير التجارة الكندي المسئول عن التجارة مع الولايات المتحدة، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" اليوم الأحد: "نعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق من شأنه خفض بعض هذه الرسوم الجمركية وتوفير قدر أكبر من اليقين للاستثمار".
وأوضح لوبلان أيضا أنه يعتزم التحدث مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت إدارة ترامب قد رفعت، أمس الأول الجمعة، نسبة الرسوم الجمركية على بعض الواردات الكندية إلى 35%، بعد أن كانت 25% منذ أوائل مارس، مع الإبقاء على إعفاء السلع المتبادلة وفقا لقواعد اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ومن المتوقع أن ترتفع النسبة الفعلية للرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الكندية بشكل طفيف لتتراوح بين 6% و7%، مقارنة بحوالي 5% سابقا.
ووصف كارني وحكومته المحادثات مع الولايات المتحدة بأنها صعبة.
وقال لوبلان، اليوم الأحد، إن المحادثات كانت "مفيدة وبناءة وودية"، وجدد التأكيد على الفوائد المتبادلة التي سيجنيها كلا الاقتصادين من التوصل إلى اتفاق.
وأضاف: "ما طرحناه على نظرائنا الأمريكيين هو كيف يمكننا صياغة اتفاق مناسب يمكن كلانا من مواصلة تلبية احتياجات بعضهما البعض بشكل موثوق وفعال من حيث التكلفة، مع الحفاظ على الوظائف الحيوية لاقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد الكندي على حد سواء".
مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة
وجّه عدد من القادة الأمنيين الإسرائيليين السابقين، من بينهم رؤساء سابقون لجهازَي "الموساد" و"الشاباك"، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوه فيها إلى ممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست تفاصيل الرسالة، التي وقعها رئيس الموساد الأسبق تامير باردو، ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر، ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ماتان فلنائي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السابقين في الشرطة ووزارة الخارجية.
ويقود هؤلاء المسؤولون مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، وهي أكبر تجمع يضم أكثر من 600 من كبار مسؤولي الأمن والدبلوماسية السابقين، وقد شددوا في رسالتهم على ضرورة التدخل الأميركي لوضع حد للحرب، في ضوء ما وصفوه بتدهور مكانة إسرائيل على الساحة الدولية.