مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تدين استمرار استهداف المسعفين في غزة وتطالب بتحقيقات مستقلة

نشر
الأمصار

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن بالغ الصدمة والغضب حيال تواصل استهداف العاملين في مجال الطوارئ والإغاثة الإنسانية بقطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.

 

وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، نقله تلفزيون "وفا" الفلسطيني، أفاد المكتب بأن الجيش الإسرائيلي قصف، اليوم الأحد، منشأة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد موظف وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

 

وأوضح المكتب أن حصيلة الضحايا في صفوف فرق الإنقاذ بلغت حتى الآن 49 شهيدًا من طواقم الهلال الأحمر و136 شهيدًا من عناصر الدفاع المدني، وجميعهم سقطوا أثناء أداء واجبهم الإنساني في ظروف شديدة الخطورة.

 

وأكد أن استهداف عمال الإغاثة بشكل متعمد قد يرقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة في جميع حوادث استهداف المدنيين، ولا سيما الطواقم الطبية والإغاثية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.

 

الأونروا: الاحتلال يسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات وبطرق غير آمنة


صرّح عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، لوسائل إعلام فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية لا تسمح سوى بمرور 30 إلى 40 شاحنة مساعدات يوميًا، ودون توفير ممرات آمنة.

 

 

وأشار أبو حسنة إلى أن هناك نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة للدخول إلى قطاع غزة، وهي كافية لتأمين احتياجات السكان الغذائية لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدًا أن الوكالة تطالب بإدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، بالإضافة إلى تمكين موظفي الأونروا من إدارة نقاط توزيع المساعدات.

 

مصر: نمد يد العون لغزة.. وعلى إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر


أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن "أيدي مصر بيضاء" في هذا الملف.

 

 

وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أن القاهرة تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة برًا وجوًا، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع. وأكد أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال – إسرائيل، التي يتعين عليها فتح جميع المعابر، وخاصة الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح.

 

 

وشدد على ضرورة رفع إسرائيل لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، معتبرًا أن هذه السياسات تمثل "نهجًا ممنهجًا للتجويع".

 

 

 

وأضاف الوزير: "أكرر مجددًا أن كل من يزايد على الدور المصري، سواء عن وعي أو دون وعي، إنما يُسهم في نهاية المطاف بتخفيف الضغط والمسؤولية عن الطرف الحقيقي المتسبب في الكارثة، وهو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة على الاحتلال".

 

 

واختتم عبد العاطي تصريحاته بالتعبير عن أمل مصر في عقد مؤتمر "التعافي المبكر وإعادة الإعمار" في أقرب وقت ممكن، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تأكيدًا على دعمها المستمر للأشقاء الفلسطينيين.