الجزائر تشارك في اجتماع وزاري دول “أوبك+”

شاركت الجزائر، اليوم الأحد، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع وزاري ضم ثماني دول من مجموعة “أوبك+”، وهي الدول التي التزمت، منذ شهر أفريل 2023، بتنفيذ تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام.
وقد شارك في هذا الاجتماع ممثلو الجزائر إلى جانب وزراء الطاقة والنفط لكل من: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، كازاخستان، سلطنة عمان، وروسيا الاتحادية. وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول دراسة الوضع الراهن للسوق النفطية الدولية، واستشراف آفاقها على المدى القصير، إلى جانب تقييم مدى احترام الالتزامات المتعلقة بالتخفيضات الطوعية في مستويات الإنتاج، بما في ذلك آليات تعويض الكميات الزائدة المنتَجة.
وفي ختام المداولات، تقرر اعتماد زيادة جماعية في إنتاج الدول الثماني المشاركة، تقدر بـ 547 ألف برميل يوميا خلال شهر سبتمبر 2025.
وتترجم مساهمة الجزائر في هذا التعديل من خلال زيادة قدرها 11 ألف برميل يوميا ابتداء من نفس الشهر.
كما اتفق الوزراء المشاركون على الحفاظ على مستوى عال من التنسيق والتشاور عبر عقد اجتماعات شهرية منتظمة، من أجل متابعة تطورات السوق عن كثب، وضمان الالتزام الكامل بالتعهدات الطوعية، وكذا مراقبة تطبيق آليات التعويض المتفق عليها. كما تم تحديد تاريخ 7 سبتمبر 2025 لعقد الاجتماع الوزاري المقبل
وكانت أجلت الحماية المدنية الجزائرية عشر عائلات، إثر انهيار بناية قديمة تقع في شارع ديدوش مراد، في قلب مدينة سكيكدة.
وهرعت فرق الإنقاذ إلى عين المكان فور تلقيها البلاغ، حيث تم إخلاء البناية وبعض المنازل المجاورة، كإجراء احترازي.
كما تم غلق شارع ديدوش مراد مؤقتًا، الذي تقع فيه البناية السكنية المنهارة، وذلك حفاظًا على سلامة السكان والمارة ومستخدمي الطريق من المركبات، لتمكين فرق الحماية المدنية من مواصلة عمليات التأمين والمعاينة دون عوائق.
وأكدت مصالح الحماية المدنية، في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنه لم يتم تسجيل أية إصابات بشرية جراء انهيار البناية السكنية القديمة، وأوضحت في بيانها أنها سخّرت أربع عربات إسعاف، إلى جانب شاحنات إطفاء وآليات خاصة بإسعاف الطرقات ونقل العتاد، وذلك في إطار التدخل السريع وتأمين محيط الحادث.

ورغم أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات جسدية بين أفراد العائلات المُجلية، إلا أن الواقعة خلّفت أثرًا نفسيًا بالغًا، وأثارت موجة تعاطف من سكان المنطقة مع المتضررين، نظرًا لوقوع الانهيار بشكل مباغت، دفع العائلات للمغادرة على عجل، حاملين ما تسنّى حمله من ذكريات وضروريات، بعد أن اجتثت لحظة الانهيار سنوات من الطمأنينة في غمضة عين.

وكان دعا وزير النقل الجزائري السعيد سعيود، إلى “ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف المصالح العاملة على مستوى معبر الطالب العربي، والعمل على تحسين ظروف العمل وتجويد الخدمات المقدمة، بما يعكس صورة إيجابية عن الجزائر ويُسهم في دفع الحركة الاقتصادية والتجارية نحو الأمام”.
في إطار زيارته إلى ولاية الوادي، قام وزير النقل، السعيد سعيود، رفقة المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، ووالي ولاية الوادي، السيد العربي بهلول، بتفقد معبر الطالب العربي، الواقع على الشريط الحدودي الشرقي مع الجمهورية التونسية.
ويُعد المعبر من أبرز نقاط العبور البرية في المنطقة المغاربية، نظراً لما يتوفر عليه من منشآت ومرافق حيوية تُسهم في تسهيل حركة النقل البري وتقديم خدمات موجهة للمسافرين والتجار على حد سواء.
خلال هذه الزيارة، استمع الوفد الوزاري إلى عرض تقني مفصل قدّمه المدير الولائي للإدارة المحلية، تم خلاله استعراض أهم مشاريع التهيئة والتوسعة التي يشهدها المعبر.