راشفورد: القيد لا يقلقني.. ومستوى برشلونة فاق توقعاتي

قال الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب برشلونة، إنه ليس قلقا على موقفه الحالي مع الفريق الكتالوني، بسبب قوانين اللعب المالي النظيف، مؤكدًا أنه يثق في حل الأمر خلال الأيام المقبلة.
وردًا على سؤال حول مدى قلقه من مسألة تسجيله في قائمة برشلونة، أجاب راشفورد، خلال تصريحاته لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لا، لست قلقًا.. أعتقد أن هذا أمر يخص النادي، وأثق بأنه سيتم حله.. تركيزي بالكامل على التدريبات والاستعداد لبداية الموسم".
وعن هدفه الحالي مع البارسا، أجاب: "الجميع هنا يرغب في الفوز بدوري أبطال أوروبا.. الموسم الماضي كان رائعًا، والآن علينا أن نحاول تكراره وتحسينه بالفوز باللقب".
وعلى المستوى الفردي استعرض المهاجم الإنجليزي قدراته، قائلًا: "أستطيع اللعب في مراكز مختلفة، وتسجيل الأهداف من كل أنحاء الملعب.. المهم أن أكون فعالًا في مختلف المواقف".
واعتبر لاعب مانشستر يونايتد السابق، أن المستوى الفني في برشلونة يفوق التوقعات: "هناك الكثير من اللاعبين الكبار هنا، وكنت أعلم ذلك قبل الانضمام.. الجودة عالية للغاية، وكذلك الحدة في التدريبات، وهذا ما نحتاج للحفاظ عليه طوال الموسم".
أتلتيكو مدريد يستهدف التعاقد مع مارك كاسادو
أبدى نادي أتلتيكو مدريد اهتمامه بضم لاعب برشلونة الشاب مارك كاسادو خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، من أجل تعزيز وتدعيم صفوفه، إستعداداً للموسم الجديد.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة " سبورت " الكاتالونية، فإن اللاعب الشاب يحظى بإعجاب كبير من المدرب دييجو سيميوني، الذي يرى فيه خيارًا مناسبًا للانسجام مع خططه التكتيكية.
من جهته، لا يمانع برشلونة في التخلي عن كاسادو، بشرط الحصول على مقابل مادي يبلغ 30 مليون يورو، في ظل سعي النادي الكتالوني لتحقيق توازن مالي وتوفير مساحة للصفقات الجديدة.
ويُنتظر أن تتطور المفاوضات خلال الأيام المقبلة، خاصة مع رغبة برشلونة في بيع اللاعب، علماً أن مانشستر يونايتد من بين الأندية التي ترغب في ضمه أيضاً.
يبدأ فريق أتلتيكو مدريد سلسلة تجاربه الودية بمواجهة بورتو البرتغالي، فى التاسعة مساء اليوم الأحد، على ملعب "الدراجاو" فى إطار استعدادات الفريقين للموسم الجديد 2025-2026.
ويستهدف الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، من ودية بورتو الوقوف على الحالة البدنية والفنية للاعبين وتطبيق طريقة اللعب المناسبة التى سيخوض بها الموسم المقبل.