قطر: تعويض بمبلغ 160 ألف ريال لصاحب سيارة احترقت في كراج

حكمت دائرة الاستئناف بمحكمة الاستثمار والتجارة بتأييد قرار الدرجة الأولى بمنح مالك سيارة دفع رباعي تعويضًا قدره 160 ألف ريال بعد احتراق سيارته داخل كراج الصيانة التابع للشركة، كما ألزمت المحكمة الشركة بدفع المصاريف.

بدأت القضية عندما رفع صاحب السيارة دعوى طالب فيها بتقدير قيمة الأضرار التي لحقت بسيارته وطلب تعويضًا بقيمة 180 ألف ريال عن فقدان المركبة، بالإضافة إلى 120 ألف ريال كتعويض معنوي ومادي.
تفاصيل الحادثة
تكشفت أحداث الحادثة بعدما أحضر المالك سيارته لإصلاح أعطال فنية في الكراج. وأثناء إجراء الإصلاحات، حدث خلل أدى إلى احتراق السيارة بالكامل من الجهة الأمامية. رغم طلب مالك السيارة الحصول على صور وفيديوهات توثق الحادثة، إلا أن الشركة تأخرت في تقديمها دون مبرر واضح.
ولاحقًا، عرضت الشركة حل المشكلة ودياً بتقديم سيارة جديدة للمالك وتعويضه عن الأضرار المعنوية والمادية. لكن بعد موافقة المالك على الحل الودي، تراجعت الشركة عن تنفيذ التعويض بحجة عدم مسؤوليتها تجاه الأمر أثناء عملية الصيانة.
مذكرة قانونية تدعم موقف المالك
قدم المحامي عبدالله نويمي الهاجري مذكرة قانونية مشفوعة بالأدلة تثبت استحقاق موكله للتعويض. أكدت التحقيقات أن السبب وراء الحريق كان تسرب الوقود واختلاطه مع الهواء مما شكل خليطاً قابلاً للاشتعال تحت تأثير الحرارة العالية في المحرك، وأصدرت المحكمة قرارها الذي تم ذكره آنفاً.
وكانت رحبت دولة قطر بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارنى، ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبرت أبيلا، عن عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، واتخاذ خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية - في بيان اليوم الخميس، أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا" - أن هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية.
وجددت الوزارة دعوة دولة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.
السعودية ترحب بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا الاعتراف بدولة فلسطينية
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيس وزراء مالطا روبيرت أبيلا عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة في سبتمبر المقبل.
الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
وثمنت المملكة هذه القرارات الإيجابية التي ترسخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجدد المملكة دعوتها لبقية الدول لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام.
ومن جهة أخرى، أعربت السعودية، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي والدول المحبة للسلام لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، "إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة وتلتزم بسلام مستدام طويل الأمد"، كما أكد أن "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن لأنه سيكون له أكبر تأثير".