جيش الاحتلال يزعم اعتقال ثلاثة عناصر من حماس في بيت حانون

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اعتقال ثلاثة عناصر من حركة حماس بعد أن خرجوا من أحد الأنفاق في منطقة بيت حانون بشمال قطاع غزة، التي تعرضت للتدمير شبه الكامل جرائ العدوان الإسرائيلي والقصف الممنهج منذ السابع من أكتوبر 2025.

وزعم يسرائيل كاتس، في بيان صوتي له، أنه استسلم عناصر حركة حماس لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل عمليات تدمير البنية التحتية، سواء على الأرض أو تحتها، في إطار جهودها لحماية مستوطنة سديروت والمستوطنات المحيطة بها.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بأن عناصر من فرقة القتال التابعة للواء جفعاتي، التي تعمل في منطقة بيت حانون، رصدوا ثلاثة مسلحين وهم يخرجون من النفق، ليقرروا الاستسلام.
استجواب ميداني
خلال استجوابهم الميداني، أفاد العناصر الثلاثة أنهم كانوا يخططون للفرار بعد مقتل أحد عناصرهم في اشتباك سابق مع قوات جيش الكيان الصهيوني داخل النفق.
وتم اقتيادهم إلى مستودع أسلحة قريب من النفق، حيث تمت مصادرة معدات حربية تشمل سترات واقية من الرصاص، ذخيرة، قنابل يدوية وأسلحة أخرى، كما تم العثور في النفق على مؤن للطعام والماء، بالإضافة إلى معدات للبقاء لفترات طويلة.
وفي السياق ذاته، تم تفتيش النفق من قبل قوات الهندسة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جاء في البيان الرسمي أن كتيبة بيت حانون، التي زعم جيش الاحتلال اأنها تشكل تهديدًا لمستوطنات نير عام وسديروت، قد تم القضاء عليها، وهوم ما يتعبره جيش الكيان إنجازًا مهمًا ضمن إطار عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة منذ مارس الماضي.
الجدير بالذكر أن أن هذه العملية تأتي في سياق العمليات العسكرية المستمرة في منطقة بيت حانون، التي انطلقت قبل حوالي شهر إثر مقتل خمسة من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي في اشتباك مع مقاتلي حركة حماس.
لا يزال الاحتلال اٌلإسرائيلي يمارس جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 بعد هجوم حركة حماس في عملية “طوفان الأقصى”، ما أسفر عن سقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، فضلًا عن تدمير البنى التحتية وجميع الخدمات ومقومات الحياة بالقطاع وحصار شديد وتجويع.