مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مطالبات فلسطينية بمراجعة القرار الأمريكي بفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة ومنظمة التحرير

نشر
الأمصار

طالب مسؤولون فلسطينيون، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بمراجعة قرارها الأخير بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، مؤكدين أن هذه الخطوة لن تُثني الجانب الفلسطيني عن مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وفي تصريح خاص لقناة CGTN الصينية الناطقة بالعربية، قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية الدكتور عمر عوض الله إن العقوبات الأمريكية تحتوي على "مغالطات واتهامات باطلة" تستهدف حكومة دولة فلسطين، داعياً واشنطن إلى "الانخراط الجاد مع المنظومة الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بدلاً من اتباع سياسة العقوبات والضغوط".

وأكد عوض الله أن السلطة الفلسطينية "تلتزم بالقانون الدولي وتدافع عن حقوق شعبها من خلال الوسائل القانونية والدبلوماسية"، مشدداً على أن العمل الفلسطيني على الساحة الدولية سيستمر بقوة رغم هذه الإجراءات.

من جانبه، قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور عمر الغول، إن الرد الأنسب على قرار العقوبات يتمثل في تصعيد الحراك الدبلوماسي على الساحة الدولية، والعمل على تعزيز الحضور الفلسطيني في المنابر الأممية.

وأوضح الغول أن الولايات المتحدة "تحاول تقويض دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات الوطنية، ومنع الصوت الفلسطيني من الوصول إلى المجتمع الدولي"، خاصة بعد مؤتمر نيويورك، الذي شهد مواقف فلسطينية واضحة بشأن الحقوق الوطنية ورفض السياسات الإسرائيلية.

بن غفير يهاجم برلين: بعد 80 عامًا من الهولوكوست.. ألمانيا تعود لدعم النازيين

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحكومة الألمانية، متهمًا إياها بدعم ما وصفهم بـ"النازيين الجدد" في إشارة إلى الموقف الألماني من الحرب الجارية في قطاع غزة، ومواقف برلين من الحكومة الإسرائيلية.

تصريحات بن غفير:

وقال بن غفير في تصريح عاجل: "بعد 80 عامًا من الهولوكوست، تعود ألمانيا مرة أخرى لدعم النازيين"، في تصريح يعكس حالة التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وبعض الدول الأوروبية على خلفية الحرب في غزة.

 

ويأتي تصريح بن غفير في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، بشأن السياسات الإسرائيلية في القطاع، حيث عبّرت برلين مؤخرًا عن قلقها المتزايد من تصرفات حكومة نتنياهو، وخاصة وزراء اليمين المتطرف مثل بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

يُعرف إيتمار بن غفير بمواقفه اليمينية المتطرفة وتصريحاته المثيرة للجدل، وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" الذي ينتمي إلى التيار الديني القومي المتشدد. ويشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.

شهدت العلاقات الألمانية الإسرائيلية توترًا نسبيًا خلال الأشهر الماضية، مع تزايد الانتقادات الأوروبية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة للضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

 

ورغم أن ألمانيا تُعد من أبرز الداعمين التاريخيين لإسرائيل، فإن بعض الأصوات السياسية والإعلامية الألمانية بدأت تطالب بمراجعة سياسات الدعم غير المشروط، خاصة مع تصاعد نفوذ وزراء اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية.

اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية بالتسبب في العملية التي وقعت عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، معتبرًا أن ما جرى هو "نتيجة مباشرة للتفاوض مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى".