مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيئة العراقية: نعمل على مشروع وطني للتشجير وإنشاء أحزمة خضراء

نشر
البيئة العراقية
البيئة العراقية

أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الخميس، عن العمل على مشروع وطني للتشجير وإنشاء أحزمة خضراء، فيما دعا إلى المزيد من التعاون المحلي والدولي لدعم الجهود البيئية وتحقيق الاستدامة في سبل العيش.

بيان وزارة البيئة العراقية:

وقال مدير بيئة بغداد صادق حاتم عبود لوكالة الإنباء العراقية (واع) ان "جهود وزارة البيئة مستمرة في مواجهة التصحر وتدهور الأراضي، باعتبارهما من أبرز التحديات البيئية التي تؤثر على الواقع الزراعي وتفاقم العواصف الغبارية في البلاد".

وأضاف "تنفذ وزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مشروع "تحسين سبل العيش"، والذي يستهدف دعم المجتمعات المتأثرة بيئيًا من خلال، تطبيق ممارسات زراعية مستدامة، وتحسين إدارة المياه والتربة، وتوفير بدائل اقتصادية تعزز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية".

وتابع عبود " تعمل الوزارة على مشاريع وطنية تشمل التشجير، وإنشاء أحزمة خضراء، ورصد الأراضي المتدهورة، بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية، لضمان الإدارة الفاعلة للموارد الطبيعية والحد من آثار الجفاف"، داعيا إلى "مزيد من التعاون المحلي والدولي لدعم الجهود البيئية وتحقيق الاستدامة في سبل العيش، خاصة في المناطق المتأثرة بالتصحر والتغير المناخي".

طمأن مركز الوقاية والإشعاع في وزارة البيئة العراقية، اليوم الأحد، بأن الوضع الإشعاعي آمن تماماً، فيما حذر من الانجرار خلف الشائعات.

بيان وزارة البيئة العراقية:

وقال مدير المركز صباح الحسيني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوضع الإشعاعي في العراق مستقر تماماً، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للقلق بشأن المخاطر المحتملة جراء العدوان الصهيوني على بعض المواقع النووية الإيرانية".

وأوضح الحسيني، أن "منشآت التخصيب المستهدفة في إيران لا تمثل أي تأثير إشعاعي على العراق، وذلك لبعد وطبيعة تلك المنشآت، التي تجعل آثار أي استهداف لها محلية وموضعية داخل الجمهورية الإيرانية"، لافتا إلى أن "الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية، وبالتنسيق مع غرفة العمليات التي يترأسها رئيس الهيئة، تتابع التطورات لحظة بلحظة، عبر شبكة وطنية للرصد الإشعاعي المبكر، عن طريق بوابات الفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ، فضلاً عن الربط مع شبكة المعلومات الدولية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومتابعة البيانات والإعلانات التي تصدر عنها في هذا الإطار".