طهران تدين العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاعي الطاقة والنفط

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، فجر الخميس، عن إدانتها الشديدة للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على عدد من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط في إيران.

وفي بيان رسمي، استنكر المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، ما وصفه بـ"العدوان العسكري الأمريكي الإسرائيلي الأخير على السيادة الإيرانية"، مشيرًا إلى أن العقوبات الجديدة تمثل "امتدادًا لسياسات عدائية تستهدف الشعب الإيراني".

وأضاف بقائي أن "الشعب الإيراني الواعي يدرك الأهداف الخبيثة لتلك الإجراءات، وسيواصل الدفاع عن كرامته ومصالحه الوطنية".

واتهم بقائي الولايات المتحدة بـ"الإصرار على انتهاج السلوك الأحادي واستخدام أدوات غير قانونية وقسرية لتحقيق أجندات غير مشروعة"، معتبرًا أن هذا النهج "ينتهك القانون الدولي، ويقوّض مبادئ احترام سيادة الدول وحرية التجارة".

كما وصف العقوبات بأنها "محاولة خبيثة لإلحاق الضرر بالتنمية الاقتصادية الإيرانية وتقويض رفاهية المواطنين".

خامنئي: إيران تمضي بقوة في مسارها العسكري.. ومستعدة للرد بحزم

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن وتيرة التقدم في المجالين العسكري والعلمي داخل إيران ستشهد تصاعدًا أكبر من السابق.

وقال خامنئي: "يتحتم على جميع القادة العسكريين أن يعملوا باستمرار على تزويد البلاد بوسائل تعزيز الأمن والحفاظ على الاستقلال".

وأشار في كلمته إلى أن "العدو لم يحقق غايته"، مؤكداً أن "خصوم إيران ما زالوا يبذلون جهودًا عقيمة".

وكان خامنئي قد صرّح في الأسبوع الماضي أن الحرب التي خاضتها إسرائيل في يونيو استهدفت إسقاط النظام الإيراني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن طهران مستعدة للرد على أي عدوان بقوة أكبر.

وفي تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، قال خامنئي حينها إن "إيران تملك القدرة على توجيه ضربة أشد لأعدائها مقارنة بما قامت به خلال حربها مع إسرائيل التي دامت 12 يومًا".

كما وصف إسرائيل بـ"الورم السرطاني"، واتهم الولايات المتحدة بأنها "شريكة في الجرائم الإسرائيلية".

وشدد خامنئي على أن "الحفاظ على الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع"، معتبرًا أن امتلاك العزيمة والجهوزية لمواجهة أميركا وإسرائيل أمر في غاية الأهمية.

وأضاف: "ما قام به الشعب الإيراني خلال الحرب الأخيرة المفروضة كان إنجازًا عظيمًا. هذا الشعب لن يظهر أبدًا بمظهر الضعيف، لأنه يمتلك كل مقومات القوة".

الدولية للطاقة الذرية: لا يوجد معلومات من إيران بشأن اليورانيوم المخصب

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تفاؤلها بأن المفتشين سيعودون إلى إيران هذا العام.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات لها: ربما يمكننا البدء مع إيران بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال لمشاورات عالية المستوى.

وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلة: لا مزيد من المعلومات من إيران بشأن اليورانيوم المخصب.

وتابعت : الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات الأولية مع إيران لن تشمل المفتشين على الفور.

وختمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: من المهم أن نبدأ المناقشة مع إيران حول سبل استئناف الزيارات. 
 وكانت أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، أن فريق مفتشيها أنهى زيارته لإيران وغادر البلاد "بسلام" عائدًا إلى مقر الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا.

بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية:

وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان مقتضب، أن مهمة المفتشين جاءت في إطار أعمال الرقابة والتحقق من البرنامج النووي الإيراني، دون تقديم تفاصيل إضافية حول نتائج الزيارة أو المواقع التي تم تفتيشها.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتواصل فيه المباحثات غير المباشرة بين طهران والقوى الغربية بشأن مستقبل الاتفاق النووي، وسط دعوات دولية متزايدة لتعزيز الشفافية والتعاون الكامل مع الوكالة الأممية.