لبنان.. نعيم قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة لإسرائيل به

أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به لا من قريب أو من بعيد.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له: إن "(إسرائيل) والولايات المتحدة تمارسان الإجرام المنظم يومياً في غزة"، لافتاً إلى، أنه "لا إجرام في العالم يضاهي الإجرام الكبير الذي يمارسه العدو (الإسرائيلي) في غزة بدعم وتأييد كاملين من الولايات المتحدة".
وأضاف، أنه "يجب أن يقف العالم وقفة واحدة في وجه (إسرائيل) لوقف هذا الطغيان الذي يؤثر على البشرية كلها"، مبيناً، أن "المقاومة في لبنان أثبتت أنها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة".
وتابع، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به لا من قريب أو من بعيد"، مؤكداً، "لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً بـ(إسرائيل) لو اجتمعت الدنيا كلها ولن نقبل أن يؤخذ رهينة ما دام فينا نفس حي".
وأشار إلى، أن "كل من يطالب بتسليم السلاح اليوم يطالب بتسليمه إلى (إسرائيل)"، موضحاً، أن "كل دعوة لتسليم السلاح هي دعوة لتسليم قوة لبنان".
نعيم قاسم: ما يتعرض له قطاع غزة إيغال بالتَّوحش والإبادة الجماعية والتجويع
دعا الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، الدول العربية والإسلامية إلى اجتماع لدعم قطاع غزة، فيما اعتبر ما يجري هناك إيغالًا في التَّوحش والإبادة الجماعية والتجويع.
وقال الشيخ قاسم في بيان: إن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان إيغال في التوحش والإبادة الجماعية والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير الإنسانية والأخلاقية".
وأضاف، أن "الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى القانون الدولي، فليس كافيًا أن تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية العدوان".
وتابع، أن "المواقف والإدانات لا تُبرّئ مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءات فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض العقوبات على الكيان الصهيوني، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه".
وأكد، أنه "تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي تريدونها، بالسقف الذي يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين، أوقفوا التطبيع، أغلقوا سفارات العدو، امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ وستتراجع.".