راغب علامة يحيي حفل اليوم الوطني السعودي في مهرجان مراسي 18 سبتمبر
أصدر الفنان راغب علامة بيانًا رسميًا عن سبب تأجيل حفله في مهرجان مراسي “ليالي مراسي” مصر، والذي كان من المقرر إقامته 2 أغسطس المُقبل.
وأوضح راغب علامة في البيان: لأسباب خارجة عن إرادة الفنان راغب علامة وفريق تنظيم الحفل، وبالتنسيق الكامل مع إدارة فندق مراسي العلمين، تم تغيير موعد الحفل الفني الذي كان مقررًا في 2 أغسطس، ليُقام بدلًا من ذلك بتاريخ 18 سبتمبر 2025، الذي يوافق اليوم الوطني السعودي.
يأتي هذا التعديل نتيجة ظروف تنظيمية خارجة عن إرادة الطرفين، وتم اتخاذ القرار حرصًا على تقديم تجربة مميزة تليق بالجمهور الكريم، وضمان أعلى مستويات التنظيم والراحة.
وأضاف: نتوجّه بالشكر لكل من كان يترقّب هذا الحدث، ونؤكد أن التحضيرات مستمرة لتقديم ليلة فنية استثنائية تليق بتوقّعاتكم عن فريق المنظمين.
ومن جانبه علق الفنان راغب علامة على سبب تأجيل حفله في مصر، والذي كان من المقرر إقامته يوم 2 أغسطس من الشهر المُقبل، مؤكدًا أن إلغاء الحفل بعيد كُل البعد عن أزمته الأخيرة وقرار منعه من الغناء في مصر.
وتحدث راغب علامة في تصريحات صحفية، قائلًا: حفلتي بمصر كاملة العدد، ولم يتم تأجيلها بسبب الأزمة الأخيرة مع نقابة الموسيقيين، لكن الفندق الذي يقام فيه الحفل ملتزم بحفل افتتاح آخر مهم، لذلك تواصلوا معي وأنا تقبلت وسيتم إقامة حفلي بمصر في موعد آخر.
وكانت انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، قرار نقابة المهن الموسيقية، بمنع الفنان اللبناني راغب علامة من الغناء في مصر على خلفية واقعة القبلة الشهيرة، واوصفا القرار بـ «العشوائي» الذي يفتقر إلى الدراسة والتفكير.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، عبر فضائية «النهار»: «قرار عشوائي جدًا، وما فيهوش دراسة ولا تفكير ولا حتى منطق» منتقدا كذلك صياغة البيان، الذى رأى أنه يحمل طابعا «شعبويا» من شأنه أن يؤدي إلى خلافات بين الشعبين.
وأوضح وجهة نظره قائلا: «صياغة القرار، مش بس منع راغب من الغناء، شوفوا الصياغة: إننا لا نقبل في بلد أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم إنه يحصل فيها مثل ما رأيناه، أنت هنا بتصعّد خلاف بين شعب وشعب؛ لأن من حق أي حد لبناني يقولك أنا بلد جبران خليل جبران، وفيروز، ووديع الصافي والأخوة رحباني، وميخائيل نعيمة، وغيرهم».
واعتبر أن الصياغة التي تستدعي رموز الفن في مواجهة ما حدث؛ تفتقر إلى الحكمة والبعد السياسي اللازمين لمثل هذه المواقف الحساسة، معقبا: «قرار يعوزه النظرة السياسية والنظرة المنطقية والنظرة القانونية، والنظرة الموسيقية والنظرة الفنية، يعوزه كل شيء، يدل على فعلًا عشوائية قيادة النقابة.. مين اللي فكر؟ مين اللي أصدر القرار؟».
