مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب وزير الداخلية الصومالي يلتقي بوفد من المنظمة الدولية للهجرة

نشر
الأمصار

 التقى نائب وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في الصومال، عبد الحكيم أشكر، بنائب مدير المنظمة الدولية للهجرة، برفقة مدير وكالة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وعدد من كبار المسؤولين، منهم ممثل المنظمة في الصومال ونائبه.

وبحث الجانبان عدة قضايا مهمة أبرزها تعزيز التعاون وتنسيق الأنشطة ذات الأولوية، مثل جهود تحقيق الاستقرار، وإعادة التوطين، والحلول المستدامة للنازحين داخليًا، وغيرها من القضايا.

وزير الخارجية الصومالي يبحث مع نظيره القطري تعزيز التعاون الثنائي

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عبدالسلام عبدي علي، في العاصمة القطرية الدوحة، لقاءً مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة قطر، سلطان بن سعد بن سلطان المريخي، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.

 

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال وقطر، وناقشا آفاق توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات.

 

كما تطرق اللقاء إلى استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين، وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حركة الشباب تسيطر على بلدة محاس الاستراتيجية في وسط الصومال

أفادت مصادر محلية، أن مسلحي حركة الشباب في الصومال سيطروا على محاس، وهى بلدة استراتيجية في منطقة هيران بوسط الصومال، بعد انسحاب القوات الحكومية دون مقاومة، حسبما ورد.


وأكد السكان أن مقاتلين مدججين بالسلاح من الجماعة الإسلامية المسلحة دخلوا البلدة في الصباح الباكر، رافعين أعلامهم السوداء، وأقاموا نقاط تفتيش في جميع أنحاء المنطقة.

لم تواجه الجماعة أي مقاومة، حيث أخلت قوات الأمن الفيدرالية والإقليمية البلدة قبل ساعات من وصول المسلحين، وقال أحد السكان المحليين لإذاعة شبيلي عبر الهاتف: "دخل المسلحون دون قتال. وكانت القوات الحكومية قد انسحبت بالفعل خلال الليل".

يمثل الاستيلاء على محاس انتكاسة كبيرة للقوات الصومال الفيدرالية والقوات المتحالفة معها، التي استعادت البلدة سابقا خلال هجوم كبير في عام 2023 كجزء من حملة أوسع لإضعاف قبضة حركة الشباب على وسط الصومال.

ولم يصدر أي بيان رسمي من حكومة الصومال بشأن الانسحاب أو الوضع الحالي في محاس، ومع ذلك، يحذر محللون أمنيون من أن استعادة الجماعة للمدينة قد تعطل جهود الاستقرار الجارية وتشجع المتمردين على التقدم في المنطقة.