السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة

عقد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، اجتماعًا في الرياض اليوم مع وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية محمد البشير، لبحث فرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة وسبل تعزيزها.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، إلى جانب فرص الاستثمار وتبادل الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة ذات الصلة.
وتم خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة، بما يسهم في دعم جهود التنمية في سوريا وتوسيع مجالات الشراكة بين الجانبين في قطاع الطاقة.
فيصل بن فرحان: موقف السعودية من القضية الفلسطينية ثابت
وعلى صعيد اخر، أكد الأمير فيصل بن فرحان، أن رئاسة المملكة العربية السعودية بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف أنه "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر/أيلول 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.