وزير الخارجية العراقي يشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن فلسطين

شارك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن فلسطين.
وذكر بيان للخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، شارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بعنوان: (تحقيق السلام: ترسيخ النتائج ورسم الطريق إلى الأمام)، والذي عُقد ضمن مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف، أن "الاجتماع عقد برئاسة كل من وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وتابع البيان، أن "الاجتماع شهد نقاشات موسعة حول سبل دعم القضية الفلسطينية، في ظل التحديات الإنسانية والسياسية المتفاقمة، بالإضافة إلى بحث الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل وشامل".
وزير الخارجية العراقي يؤكد لنظيره القطري ضرورة تغليب لغة الحوار وتجنّب التصعيد
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، لنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضرورة تغليب لغة الحوار وتجنّب مزيد من التصعيد.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى، سلسلة من الاتصالات الهاتفية من عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، تناولت التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، والتصعيد الخطير الذي يهدد أمنها واستقرارها".
وأضاف، أنه "جرى خلال هذه الاتصالات مع كل من وزير خارجية جمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي، ووزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية بلغاريا، جورج جورجييف، ووزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، بحث المستجدات السياسية والأمنية، والتأكيد على أهمية دعم الجهود الإقليمية والدولية للتهدئة ومنع تفاقم الأوضاع".
وتابع: انه "وفي هذا السياق، تواصل الوزير مع رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تناول الاتصال الهجوم الذي تعرّضت له دولة قطر الشقيقة، والاطمئنان على سلامة الأوضاع هناك، والتأكيد على ضرورة تغليب لغة الحوار، والعمل على تجنّب مزيد من التصعيد واتساع رقعة الصراع في المنطقة".