حرائق غابات تهدد مدينة بورصة التركية وإجلاء آلاف السكان

تواصل فرق الإطفاء في تركيا جهودها لليوم الثاني على التوالي للسيطرة على حريقين كبيرين اندلعا في مناطق قريبة من مدينة بورصة، رابع أكبر مدن البلاد، مما اضطر السلطات إلى إجلاء أكثر من 3,500 شخص يومي السبت والأحد حفاظاً على سلامتهم.
وقال وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي، إن "عدد من تم إجلاؤهم بلغ 3,515 مواطنًا تم نقلهم إلى مناطق آمنة"، مشيرًا إلى مشاركة 2,300 عنصر من رجال الإطفاء والإنقاذ في عمليات الإخماد، رغم الرياح العاتية التي تعرقل جهود السيطرة على النيران.
وأوضح يوماكلي أن أكثر من 850 مركبة إطفاء، وست طائرات، وأربع مروحيات تم تسخيرها لمواجهة الحريقين، وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة لتصل إلى 40 درجة مئوية.
وقد سجلت حالتا وفاة مأساويتان: الأولى لرجل إطفاء توفي إثر نوبة قلبية أثناء عمله مساء السبت، والثانية نتيجة حادث سير وقع الأحد بعد اصطدام شاحنة صهريج تستخدم في إخماد الحرائق، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص، بحسب ما أعلنته ولاية بورصة.
أذربيجان والصومال يبحثان إقامة تعاون ثلاثي يضم تركيا
أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، الخميس، أنه بحث مع نظيره الصومالي عبد السلام عبدي علي إمكانية إقامة تعاون ثلاثي يجمع البلدين مع تركيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع عبدي علي عقب لقاء ثنائي وآخر بين الوفود في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأشار بيراموف إلى أن العلاقات بين أذربيجان والصومال توسعت واكتسبت زخمًا أكبر مؤخرًا، معربًا عن ترحيبه بالتضامن الذي أظهره البلدان تجاه بعضهما في المنابر الدولية.
وقال: "هناك علاقات قوية بين تركيا والصومال، ونظرًا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع أذربيجان بتركيا، فقد تمت مناقشة إمكانيات التعاون بين الدول الثلاث".
من جانبه، شكر عبدي علي، أذربيجان على إسهاماتها التي قدمتها للصومال في قطاعي الطاقة والنفط.
وقال: "الصومال يمتلك خبرة ثرية بمجال الزراعة، ونريد تطوير تعاوننا مع أذربيجان بهذا القطاع، فالحكومة الأذربيجانية توفر إمكانات التعليم للطلاب الصوماليين، حيث سيساهم هؤلاء الطلاب في استكشاف بلادنا للموارد الطبيعية في المستقبل".
ولفت عبدي علي إلى عمق العلاقات بين تركيا والصومال، مضيفًا: "كانت أذربيجان دائمًا صديقة لنا، ومن الممكن أن تعمل تركيا وأذربيجان والصومال معًا في استكشاف الموارد الطبيعية في بلادنا".
وكان عادت مدينة "بلد حاو" بإقليم غدو جنوب غربي الصومال إلى واجهة المشهد السياسي والأمني، بعد إعلان قوات ولاية غوبالاند سيطرتها عليها.
هذا التطور العسكري المفاجئ جاء عقب توتر متصاعد بين الولاية والحكومة الفيدرالية في الصومال.
وفيما اعتبرت إدارة غوبالاند، العملية العسكرية جزءًا من جهودها لضبط الأمن المحلي، نددت الحكومة الفيدرالية بما وصفته بـ"تحرك غير مشروع"، وقالت إنه "يستهدف مؤسسات الدولة ويهدد الاستقرار في المنطقة.