القيادة السعودية تعزي الرئيس بوتين في ضحايا تحطم طائرة ركاب بشرق روسيا

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، برقيتي عزاء ومواساة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إثر حادث تحطم طائرة ركاب في مقاطعة آمور بأقصى شرق روسيا، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وجاء في برقية الملك سلمان: "علمنا بنبأ حادث تحطم طائرة ركاب روسية وقع بمقاطعة آمور شرق روسيا الاتحادية، وما نتج عن ذلك من وفيات، وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، وألا تروا أي مكروه."
كما أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في برقيته عن خالص تعازيه قائلاً: "بلغني نبأ حادث تحطم طائرة ركاب روسية وقع بمقاطعة آمور، وما نتج عنه من وفيات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، متمنياً ألا تروا أي مكروه."
وكانت الطائرة المنكوبة في رحلة داخلية بين مدينتي بلاغوفيشينسك وتيندا، وعلى متنها 43 راكباً و6 من أفراد الطاقم، عندما فُقد الاتصال بها أثناء محاولة الهبوط في مطار تيندا.
وتم لاحقاً العثور على حطام الطائرة على بُعد 15 كيلومتراً من وجهتها، دون تسجيل أي ناجين.
عشرات القتلى في تحطم طائرة في أقصى شرق روسيا
وقد تحطمت طائرة تقل 49 راكباً في منطقة أمور في أقصى الشرق الروسي الخميس (24 يوليو/تموز 2025)، وفق ما أعلنت السلطات المحلية في هذه المنطقة النائية التي كثيراً ما تشهد كوارث طيران. وكتبت وزارة حالات الطوارئ على تلغرام "عثرت مروحية من طراز مي-8 تابعة لروسافياتسيا (هيئة الطيران المدني الروسية) على جسم الطائرة المحترق".
وأفاد مركز الحماية المدنية في المنطقة على "تلغرام" أيضاً أن المروحية "لم ترصد أي ناجين من الجو" أثناء تحليقها فوق الموقع، موضحاً أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع.
وعُثر على حطام الطائرة على بُعد 16 كيلومتراً من بلدة تيندا، وفقا للمصدر نفسه.
وأعلن حاكم المنطقة فاسيلي أورلوف في وقت سابق أن الطائرة، التي كانت في رحلة بين مدينتي بلاغوفيشتشينسك وتيندا، "اختفت عن شاشات الرادار".
وتُعدّ حوادث الطائرات والمروحيات أمراً شائعاً نسبياً في أقصى الشرق الروسي، وهي منطقة نائية ووعرة تُشكّل فيها الرحلات الجوية وسيلة نقل أساسية بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل بين المدن.