البرازيل تعلن عزمها الانضمام لشكوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة بـ"غزة"

أعلنت البرازيل عزمها الانضمام إلى الشكوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" في قطاع غزة، بحسب شبكة العربية.
وذكرت وزارة خارجية البرازيل، أنها "في المرحلة النهائية من التقدم بطلب رسمي" للانضمام إلى الدعوى التى بدأتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وهى أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة ومقرها لاهاي.
وانضمت دول أخرى مثل بوليفيا وكولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى الشكوى.
وانتقدت إسرائيل الشكوى، نافيةً ارتكابها إبادة في قطاع غزة.
وفي قرارات صدرت في يناير ومارس ومايو 2024، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل ببذل قصارى جهدها "لتجنب" أعمال الإبادة خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بما في ذلك توفير مساعدات إنسانية عاجلة لتفادي مجاعة.
ودان بيان صادر عن وزارة خارجية البرازيل، "العنف الأعمى" ضد المدنيين و"استخدام التجويع كسلاح حرب".
وأضاف بيان وزارة خارجية البرازيل: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدى أمام الفظائع المستمرة".
دخول 166 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبري "زكيم" و"كرم أبو سالم"

أفادت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" بدخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك اعتبارًا من صباح أمس وحتى فجر اليوم، عبر معبر زكيم شمال القطاع ومعبر كرم أبو سالم جنوبًا.
وأوضحت المصادر أن الشحنات التي دخلت القطاع تتضمن كميات من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية مخصصة للمستشفيات والمراكز الصحية، في إطار الجهود المستمرة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.
أكدت المصادر أنه جارٍ اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات متنوعة إلى القطاع تتضمن 137 شاحنة محمّلة بالدقيق، فيما تشمل باقي الشاحنات مواد غذائية ومساعدات أساسية أخرى.
الإمارات تواصل صيانة آبار المياه في غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، تنفيذ أعمال صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة.
وذلك بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع.
ويأتي هذا المشروع الحيوي في وقت يعاني فيه سكان غزة من أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجا ملحا لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها.
ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الآلاف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيدا يوما بعد آخر.
وتولي دولة الإمارات قطاع المياه أهمية خاصة ضمن مشاريع "الفارس الشهم 3" المستمرة منذ بداية الحرب، حيث نفذت سلسلة من المشاريع النوعية، من أبرزها البدء مؤخرا بتنفيذ مشروع خط المياه المحلاة من الأراضي المصرية إلى مناطق المواصي في رفح وخانيونس، والذي يتوقع أن يستفيد منه نحو 600 ألف مواطن من سكان جنوب قطاع غزة.