فرنسا تواجه اضطرابات جوية.. أمطار غزيرة وفيضانات محتملة

وضعت هيئة الأرصاد الجوية في فرنسا "ميتيو فرانس"، الخميس، 14 مقاطعة في حالة إنذار برتقالي.
جاء ذلك بسبب مخاطر الأمطار الغزيرة والفيضانات المتوقعة، على رأسها مقاطعات إيل-دو-فرانس بما في ذلك العاصمة باريس.
في بيانها الصادر عند الساعة الرابعة مساء الأربعاء، أشارت هيئة الأرصاد إلى أن الطقس الماطر والعواصف الرعدية سيسيطران على مناطق واسعة، خصوصًا من النورماندي إلى إيل-دو-فرانس، مركز فال دو لوار، والليموزين، بحسب شبكة "سي.نيوز" الفرنسية.
من المتوقع أن تتراوح كميات الأمطار بين 30 و50 ملم، ما قد يسبب اختناقات مائية أو فيضانات محلية، خصوصًا في المناطق الحضرية.
المقاطعات المعنية بالتحذير
تشمل حالة الإنذار البرتقالي الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية 14 مقاطعة فرنسية مهددة بأمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات محلية، خصوصًا في المناطق ذات البنية التحتية الضعيفة لتصريف المياه.
والمقاطعات المعنية هي: آين، أوب، أور-إ-لوار، لواريه، مارن، باريس، سين-إ-مارن، إيفلين، يون، إيسون، أوت-دو-سين، سين-سان-دوني، فال-دو-مارن ، وفال-دواز.
وتُعد منطقة إيل-دو-فرانس، التي تضم العاصمة باريس وضواحيها، من أكثر المناطق تأثرًا، حيث يُتوقع تسجيل كميات أمطار تتراوح بين 30 و50 ملم خلال اليوم، مع احتمال حدوث عواصف رعدية ورياح قوية تزيد من خطر الفيضانات.

مخاطر أخرى: رياح قوية وبَرَد
إلى جانب كميات المطر المتوقعة، حذّرت الهيئة من عواصف رعدية قد تتسبب في رياح عاتية وتساقط البَرَد، وخصوصًا في مناطق شرق البيرينيه واللوراغيه حتى سواحل لانغدوك. ومن المتوقع أن تمتد هذه الاضطرابات حتى مساء الخميس، قبل أن تنحصر تدريجيًا من الجنوب.
توصيات للسلامة
السلطات تدعو السكان في المناطق المعنية إلى: تجنب التنقلات غير الضرورية، والابتعاد عن المناطق المنخفضة أو القريبة من الأنهار، ومتابعة تحديثات الطقس الرسمية بانتظام، كما يبقى من الضروري توخي الحذر ومتابعة نشرات الأرصاد الجوية عن كثب، في ظل توقعات باستمرار الاضطرابات الجوية حتى نهاية الأسبوع.
فرنسا تدين استهداف إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولة الحصول على مساعدات في غزة

أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة أثناء محاولاتهم للحصول على المساعدات الإنسانية، والتي قُتل على إثرها أكثر من ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية الفرنسية اليوم /الأربعاء/ ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من حصار شديد، مؤكدة أن المجاعة في غزة ما هي إلا نتيجة للحصار الإسرائيلي.
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان لها: "أن فرنسا تدين بشدة تمديد الاعتداءات الإسرائيلية على وسط قطاع غزة، حيث أدت أوامر الإخلاء إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في دير البلح، كما أنها تعيق عمل عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية".. بحسب ما أوردته صحيفة /الجارديان/ البريطانية
وكانت أعربت فرنسا، يوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد لقرار المجلس الأعلى للتخطيط والإدارة المدنية في إسرائيل باستئناف مشروع البناء الاستيطاني "E1"، الذي يشمل إنشاء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في منطقة شرق القدس.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن المشروع، الذي تم تجميده منذ عام 2021، "لا ينبغي تنفيذه"، مشيرة إلى أنه يتعارض بوضوح مع القانون الدولي، ويُشكل تهديدًا مباشرًا لإمكانية تطبيق حل الدولتين.
وأكدت باريس مجددًا إدانتها الكاملة لكل أشكال الاستيطان، وما يترتب عليه من توتر وعنف، مشددة على أن الحل القائم على دولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي سياق متصل، جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء أمس، حيث تناول الاتصال التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل، حيث أكدا على أهمية استئناف وقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع.
واستعرض الوزير عبد العاطى من جانبه الجهود الحثيثة التى تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وضمان استدامته، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية.
كما تناول الوزيران مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث استمع الوزير عبد العاطى من نظيره الفرنسي للتطورات ذات الصلة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وقد شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على أهمية التزام إيران وإسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار وأهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة تسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.