مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دعوى قضائية بالتشهير من ماكرون ضد ناشطة أمريكية

نشر
الأمصار

أقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته دعوى قضائية ضد الناشطة السياسية والمدونة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز، متهمين إياها بالتشهير بعد مزاعمها بأن بريجيت ماكرون ولدت رجلا.


وأشارت وسائل إعلام إلى أن  الدعوى القضائية تم رفعها أمام محكمة ولاية ديلاوير الأمريكية، التي سجلت فيها أوينز معظم مشاريعها الإعلامية.


وإتهم الرئيس الفرنسي وزوجته الناشطة الأمريكية بالتشهير على أساس سلسلة من منشوراتها التي روجت فيها منذ العام الماضي لمزاعم تقول أن بريجيت ماكرون "ولدت رجلا".

كما كانت أوينز تبيع قمصانا عليها صورة بريجيت ماكرون مع شعار "رجل السنة" على غرار غلاف مجلة "تايم" الأمريكية الشهيرة.


واتهمها ماكرون وزوجته بأنها استفادت من حملة التشهير التي تلحق أذى بأسرة ماكرون.

ووفق ماذكره محامي ماكرون، فإن ما روجت له أوينز تضمن اتهامات كاذبة وعارية عن الصحة لبريجيت ماكرون بـ"سرقة الهوية" إضافة إلى شائعات حول الحياة الشخصية للزوجين، وتسببت "بحملة تنمر على نطاق عالمي" استهدفت السيدة الفرنسية الأولى.

ويُشار إلى أن عائلة ماكرون قد رفعت دعاوى قضائية مماثلة ضد بعض الإعلاميين والمدونين الذي روجوا لنظريات مماثلة.

ووسط أزمات دولية متسارعة ومشهد جيوسياسي وصفه بالأكثر وحشية منذ عام 1945، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعبئة تاريخية لتعزيز الإنفاق الدفاعي لبلاده، معلنًا عن ضخ 6.5 مليار يورو إضافية في ميزانية القوات المسلحة خلال عامي 2026 و2027.

وقال ماكرون، في خطابه التقليدي أمام كبار قادة الجيش بحدائق وزارة القوات المسلحة عشية العيد الوطني، إن الحرية لم تكن يومًا مهددة كما هي الآن، محذرًا من استمرار التهديد الروسي لأوروبا، ومن قوس أزمات يمتد على حدودها، في وقت يشهد تراجعًا في يقين الدعم الأمريكي للقارة.

 

ورغم تفاقم العجز في المالية العامة، كشف ماكرون أن ميزانية الدفاع، التي تضاعفت بالفعل من 32.2 مليار يورو في 2017 إلى 50.5 مليار في 2025، ستقفز لتقترب من 64 مليار يورو بحلول عام 2027، مع إقرار زيادة إضافية بـ3.5 مليار يورو في 2026 و3 مليارات في 2027، بعد تصويت برلماني مرتقب.

قانون التخطيط العسكري للفترة 2024-2030

وأوضح أن هذا التوجه الجديد سيدرج ضمن تحديث قانون التخطيط العسكري للفترة 2024-2030، المقرر تقديمه في الخريف، دون اللجوء إلى الاستدانة، مؤكدًا أن  الاستقلال العسكري لا ينفصل عن الاستقلال المالي ، وأن التمويل سيتم من خلال "المزيد من النشاط والإنتاج".

 

وشدد  الرئيس الفرنسي، على أن الموارد الإضافية ستستخدم لسد "ثغرات خطيرة" في القدرات الدفاعية، تشمل الذخيرة، الأسلحة الدقيقة، الطائرات المسيرة، الدفاع الجوي الأرضي، الحرب الإلكترونية، والقدرات الفضائية، في ضوء دروس الحرب في أوكرانيا.

كما أكد أهمية تعزيز "الردع السيبراني" ومكافحة حملات التضليل، بالتوازي مع دعم تجهيزات العمليات اليومية للقوات المنتشرة.