ويتكوف يلتقي مسؤولين من الشرق الأوسط في أوروبا لبحث وقف إطلاق النار بغزة

أعلن البيت الأبيض، مساء الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، سيعقد اجتماعات في أوروبا مع عدد من المسؤولين من منطقة الشرق الأوسط، وذلك لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وفي وقت سابق من اليوم، تم الإعلان عن توجه ويتكوف إلى الشرق الأوسط لعقد مباحثات تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استكمال الترتيبات الخاصة بإنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
من جانبها، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن المبعوث الخاص ديفيد ويتكوف يتجه حالياً نحو غزة، في إطار الجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق تهدئة وفتح ممر إنساني لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
فرنسا تدين استهداف إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولة الحصول على مساعدات في غزة
أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة أثناء محاولاتهم للحصول على المساعدات الإنسانية، والتي قُتل على إثرها أكثر من ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية الفرنسية اليوم /الأربعاء/ ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من حصار شديد، مؤكدة أن المجاعة في غزة ما هي إلا نتيجة للحصار الإسرائيلي.
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان لها: "أن فرنسا تدين بشدة تمديد الاعتداءات الإسرائيلية على وسط قطاع غزة، حيث أدت أوامر الإخلاء إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في دير البلح، كما أنها تعيق عمل عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية".. بحسب ما أوردته صحيفة /الجارديان/ البريطانية
وكانت أعربت فرنسا، يوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد لقرار المجلس الأعلى للتخطيط والإدارة المدنية في إسرائيل باستئناف مشروع البناء الاستيطاني "E1"، الذي يشمل إنشاء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في منطقة شرق القدس.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن المشروع، الذي تم تجميده منذ عام 2021، "لا ينبغي تنفيذه"، مشيرة إلى أنه يتعارض بوضوح مع القانون الدولي، ويُشكل تهديدًا مباشرًا لإمكانية تطبيق حل الدولتين.
وأكدت باريس مجددًا إدانتها الكاملة لكل أشكال الاستيطان، وما يترتب عليه من توتر وعنف، مشددة على أن الحل القائم على دولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي سياق متصل، جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء أمس، حيث تناول الاتصال التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل، حيث أكدا على أهمية استئناف وقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع.
واستعرض الوزير عبد العاطى من جانبه الجهود الحثيثة التى تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وضمان استدامته، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية.
كما تناول الوزيران مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث استمع الوزير عبد العاطى من نظيره الفرنسي للتطورات ذات الصلة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.