انهيار منجم فحم في شمال أفغانستان يودي بحياة ستة عمال

قضى ستة من عمال المناجم في ولاية بَغلان شمال أفغانستان، عقب انهيار جزء من منجم للفحم، فيما أُصيب 18 آخرون بجروح متفاوتة.
وذكر سيّد مصطفى هاشمي، المسؤول عن الإعلام والثقافة في ولاية بَغلان شمال أفغانستان، أن الحادث وقع نتيجة انهيار مفاجئ داخل موقع العمل، دون أن يشير إلى طبيعة الإصابات التي لحقت بالمصابين، والذين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية.
يُذكر أن قطاع التعدين في أفغانستان يشهد حوادث متكررة، نظرًا لضعف البنية التنظيمية وغياب وسائل الحماية للعمال، في بيئة تفتقر إلى الحد الأدنى من إجراءات السلامة، رغم امتلاك البلاد لموارد طبيعية وفيرة من الفحم والمعادن الثمينة.
وتُعدّ الحادثة الأخيرة امتدادًا لسلسلة طويلة من الكوارث المشابهة، كان آخرها في ديسمبر 2024، حين تم إنقاذ 22 عاملاً علقوا داخل منجم للفحم في ولاية سمنكان. كما شهدت بَغلان نفسها حادثًا مماثلًا في فبراير 2022، أسفر عن وفاة عشرة عمال.
ورغم خطورة هذا القطاع، يواصل آلاف الأفغان الاعتماد عليه كمصدر دخل رئيسي، في ظل التحديات الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة.

باكستان تعلن تعيين سفير لها في أفغانستان لتعزيز العلاقات الدبلوماسية
أعلنت باكستان، اليوم الجمعة، أنها بصدد الارتقاء بمستوى التمثيل الدبلوماسي مع جارتها أفغانستان، من قائم بالأعمال إلى مستوى سفير، في خطوة ترمي إلى تحسين العلاقات الثنائية بين الجارتين.
ويأتي الإعلان الذي أدلى به وزير الخارجية إسحاق دار بعد أسبوع من مقابلة نظيره الأفغاني أمير خان متقي، إلى جانب وزير الخارجية الصيني وانج يي أثناء اجتماع ثلاثي في بكين.
يشار إلى حكومة كل من باكستان وأفغانستان لديها سفارة في عاصمة الأخرى، لكن يقودها قائم بالأعمال. ولم تعترف باكستان بحكومة طالبان في أفغانستان، مثل المجتمع الدولي.
ولم يصدر تعليق فوري من كابول. ورغم ذلك، أشارت باكستان في وقت سابق إلى أن الجانبين يدرسان الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية.
باكستان والهند توافقان على سحب قواتهما إلى مواقع وقت السلم
وعلى صعيد اخر، اتفقت باكستان والهند، على سحب القوات المنتشرة خلال اشتباكهما الأخير إلى مواقع وقت السلم، في خطوة نحو نزع فتيل التوتر بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية باكستانية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الثلاثاء.
وتم الاتفاق على الانسحاب خلال الجولة الأخيرة من الاتصالات عبر "الخط الساخن" بين كبار المسئولين العسكريين من الجانبين.
ووفقا للمصادر، ستعود الدولتان إلى مواقع الانتشار في وقت السلم على طول حدودهما وخط المراقبة - الحدود الفعلية التي تقسم كشمير - بحلول نهاية مايو الجاري.
وفي 10 مايو، اتفق الدولتان المسلحتان نوويا على وقف إطلاق النار بعد أيام من تبادل الهجمات بالمسيرات والصواريخ والغارات الجوية التي استهدفت المنشآت العسكرية والقواعد الجوية لبعضهما البعض.
وكانت الشرارة التي أشعلت التوترات الأخيرة هي الهجوم المسلح في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود.
ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى إسلام أباد، متهمة إياها بدعم المسلحين، ثم شنت هجمات على كل من باكستان والشطر الباكستاني من كشمير في الساعات الأولى من يوم 7 مايو، ما أسفر عن مقتل العشرات وإثارة مخاوف من أن المنطقة على وشك أن تشهد حربا شاملة.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم على السياح وطالبت بتحقيقات مستقلة.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن أن الهند هي من بادرت بطلب خفض التصعيد.