مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيسة المفوضية الأوروبية: لا يمكن تحمل الصور الواردة من غزة

نشر
الأمصار

جددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، دعوتها إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بحرية وأمان وسرعة.

وشددت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الثلاثاء، على ضرورة تجنب استهداف المدنيين، قائلة إن الصور الواردة من غزة لا يمكن تحملها.

وأشارت إلى ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي والإنساني، مضيفة: «لقد عانى المدنيون في غزة كثيرًا، ولفترة طويلة، يجب أن يتوقف هذا الآن، وعلى إسرائيل أن تفي بوعودها».

الأونروا: موظفو الوكالة والأطباء يصابون بالإغماء من الجوع في غزة

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، الثلاثاء، إن الموظفين بالوكالة والأطباء والعاملين في المجال الإنساني يصابون بالإغماء في أثناء تأدية واجبهم بسبب الجوع والإرهاق.

تدهور الأوضاع في غزة

 

وأضاف لازاريني، في بيان نقله المتحدث باسمه في مؤتمر صحفي بجنيف "يحتاج مقدمو الرعاية، بمن فيهم زملاؤنا في الأونروا داخل غزة ، إلى رعاية طبية عاجلة، فالأطباء والممرضون والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني، ومنهم موظفو الأونروا، يعانون من الجوع. ويعاني كثيرون منهم من الجوع والإرهاق في أثناء تأدية واجباتهم".

وانتقد لازاريني أيضا خطة توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية منذ أواخر مايو أيار، عندما رفعت إسرائيل التي تسيطر على الإمدادات إلى غزة حصارا استمر 11 أسبوعا.

وقال “خطة ما يعرف باسم ’مؤسسة غزة الإنسانية’ لتوزيع المساعدات فخ سادي قاتل. فالقناصة يطلقون النار عشوائيا على الحشود كما لو أنهم حصلوا على ترخيص بالقتل”.

وتستعين مؤسسة غزة الإنسانية بشركات أمن وخدمات لوجستية أمريكية خاصة وتتجاوز إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة تقول إسرائيل إنه سمح للمسلحين بقيادة حماس بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين. وتنفي حماس هذا الاتهام.

وقال لازاريني إن تقديرات الأونروا تشير إلى تسجيل مقتل أكثر من ألف شخص أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الغذائية منذ نهاية مايو أيار.

 

وذكرت الأمم المتحدة في 15 يوليو تموز أنها سجلت مقتل 875 على الأقل خلال الأسابيع الستة السابقة بالقرب من نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية وقوافل تديرها منظمات إغاثة أخرى. ولقي معظم القتلى حتفهم في مواقع بالقرب من نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بينما قُتل 201 في الطريق إلى قوافل الإغاثة الأخرى.