رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالسودان يؤكد دور الوسائط الاجتماعية في مناهضة الكراهية
إلتقى الاستاذ سيف النصر من الله محمود رئيس المجلس الاعلي للثقافة والاعلام والسياحة باقليم النيل الازرق في السودان، وفد ادارة منصة ارياف الاعلامية برئاسة الاستاذ خضر عوض ناصر المدير التنفيذي للمنصة يرافقه اعضاء مجلس الادارة.
و رحب الاستاذ سيف النصر بأعضاء مجلس ادارة منصة أرياف الاعلامية ممتدحا المشاركات الفعالة للمنصة في نقل الفعاليات و الأخبار مؤكدا اهمية ودور الإعلام البديل وأثر وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير سلوك المجتمع وعكس حياة المجتمعات الريفية وابراز الوجه المشرق للنيل الازرق بجانب مساهمتها في تحقيق التواصل وتبادل الثقافات والتثقيف المجتمعي ونقل الأنشطة الريفية إلى جانب دورها في مناهضة خطاب الكراهية والمساهمة في تعزيز مفهوم التنوع وإعادة اللحمة والعلاقات بين مكونات الإقليم كافة .
تهيئة البيئة و المناخ للمنصات الإعلامية
واكد سيف النصر سعي المجلس لتهيئة البيئة و المناخ للمنصات الإعلامية وتوفيق أوضاعها القانونية حتى يتثنى لها القيام بدورها في عكس الصورة الحقيقية لإنسان النيل الأزرق والعمل على بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الفاعلة في مجال الثقافة والاعلام والسياحة
من جانبه قدم الأستاذ خضر عوض ناصر المدير التنفيذي لإرياف الإعلامية تنويرا مفصلا عن أهداف المنصة وخططها وبرامجها الرامية لتقديم تجربة إعلامية مختلفة تسعى من خلالها لتغيير الصورة النمطية لإنسان النيل الأزرق وإبراز الإمكانيات الثقافية والسياحية والإقتصادية التي يزخر بها الإقليم وتسليط الأضواء للمواهب الشبابية والإبتكارات
وكشف خضر عن خطط طموحة اعدتها منصة ارياف الاعلامية لتنفيذ،برنامج رئيس المجلس الاعلي للثقافة والاعلام والسياحة بمحاوره المختلفة ( مواكب اعلاميا وفاعل ثقافيا وجاذب سياحيا ).
السودان.. تقييد مكالمات "واتساب" يشعل موجة انتقادات شعبية واسعة
قوبل قرار هيئة الاتصالات والبريد السودانية بحجب المكالمات الصوتية والمرئية عبر تطبيق "واتساب" اعتبارًا من يوم الجمعة، بعاصفة من الانتقادات من قبل المواطنين والناشطين، الذين اعتبروا الخطوة تقييدًا لحق التواصل في ظل ظروف إنسانية وأمنية معقدة تمر بها البلاد.
ورغم انشغال غالبية السودانيين بتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء وسط الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، إلا أن خدمات الاتصال تُعد شريان حياة أساسيا، لا سيما في ظل نزوح أكثر من 15 مليون شخص داخل السودان وخارجه، حيث تُستخدم تطبيقات التواصل كوسيلة رئيسية للاتصال بالأهل والجهات الإغاثية.
وكانت وزارة الاتصالات السودانية قد قدرت قبل الحرب عدد مشتركي الاتصالات بحوالي 30 مليون مشترك من أصل 48 مليون نسمة، بينما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت نحو 12 مليون شخص، ما يعكس أهمية هذه الخدمات في الحياة اليومية.
وبررت الهيئة قرار الحجب بأنه إجراء احترازي لمواجهة "مهددات أمنية"، مؤكدة أن خدمات الرسائل النصية والمجموعات عبر "واتساب" ستظل متاحة.
في المقابل، عبّر مستخدمون وحقوقيون عن مخاوفهم من تضييق أفق الحريات الرقمية، واعتبروا الحجب محاولة لعزل السودانيين عن العالم، خاصة في ظل ضعف البنية التحتية للاتصالات التي تضررت بسبب الحرب، والانقطاعات المستمرة في الكهرباء.
