«ترامب» يُراهن على الدبلوماسية لحل أزمات الشرق الأوسط
بينما تتصاعد التوترات في «الشرق الأوسط»، يُراهن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على أدوات الدبلوماسية بدلاً من التصعيد العسكري، في محاولة لإعادة تشكيل الدور الأمريكي في المنطقة وموازنة المصالح المتشابكة فيها.
وفي هذا الصدد، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، «كارولين ليفيت»، أن الرئيس «ترامب»، يُريد حل صراعات الشرق الأوسط «دبلوماسيًا».
الدبلوماسية أولوية ترامب
وقالت «ليفيت»، للصحفيين ردًا على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي مُقتنعًا بإمكانية حل الصراع اللبناني الإسرائيلي دبلوماسيًا: «يُريد الرئيس استخدام الدبلوماسية مع لبنان وجميع الشركاء في الشرق الأوسط».
وأضافت كارولين ليفيت، أن «إدارة ترامب لا تزال مُنفتحة على إجراء محادثات مع إيران إذا لزم الأمر».
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، «فُوجئ» بالقصف الإسرائيلي لسوريا، وسط تقارير تُفيد بقلق الأخير المُتزايد إزاء الجهود العسكرية العدوانية لرئيس وزراء إسرائيل، «بنيامين نتنياهو».
قلق في البيت الأبيض
وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي، قد أفاد في وقت سابق، من يوم الإثنين، بأن مسؤولين في البيت الأبيض أعربوا عن قلقهم من أن حملات القصف الإسرائيلية قد تُقوّض جهود ترامب للتوسط في إحلال السلام في الشرق الأوسط، رغم أن التقرير لم يُوضح ما إذا كان الرئيس يُشاركهم هذا القلق.
ويبقى الرهان على نجاح هذا المسار الدبلوماسي مرهونًا بقدرة إدارة «ترامب» على موازنة المصالح الإقليمية والدولية، وسط واقع مُعقّد تحكمه حسابات مُتشابكة وأطراف مُتعددة.
«ترامب» يُقدّم رؤيته لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
في خضم التوترات المتصاعدة في «الشرق الأوسط»، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بتصريحات جديدة كشف فيها عن رؤيته لاحتواء الأزمة، داعيًا إلى تحركات حاسمة تُعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفي هذا الصدد، أعرب «دونالد ترامب»، عن موقفه من التوتر السائد في الشرق الأوسط، مُتطرقًا إلى القرار الأمريكي بتقليص الموظفين غير الأساسيين في بعض المواقع الإقليمية.
وقال «ترامب» للصحفيين أثناء حضوره عرضًا لمسرحية «البؤساء» في مركز كينيدي بالعاصمة واشنطن: «يتم نقلهم من هناك لأنها قد تكون منطقة خطرة. سنرى ما سيحدث».
وفي رده على سؤال بشأن ما يُمكن فعله لخفض التوترات في المنطقة، أجاب ترامب: أن طهران «لا يُمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا».
وتبقى تصريحات «ترامب» ضمن إطار الرؤى السياسية التي تُثير الجدل، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار إلى مواقف الإدارة الأمريكية الحالية تجاه الأزمة المُتصاعدة في الشرق الأوسط.
بلغة الحرب.. «ترامب» يُوجّه رسائل قتالية للجيش الأمريكي
«ستدافعون عن أمريكا حتى أقاصي الأرض».. بهذه الكلمات قرع الرئيس «دونالد ترامب» طبول الحرب مُجددًا، من خلال فيديو عسكري مُثير نشره عبر منصة «تروث سوشيال»، في رسالة مشحونة بالحماسة والتعبئة، عكست نبرة تصعيدية تُعيد للأذهان خطاباته خلال فترات التوتر العسكري العالمي.
