مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. الحويج يفتتح معرض الزراعة العضوية ببلدية الزنتان

نشر
الأمصار

احتضنت بلدية الزنتان معرض الزراعة العضوية بحضور وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج،الذي افتتح المعرض ،بمشاركة عميد البلدية الطاهر أبوجناح،

وحضر افتتاح المعرض  عدد من المسؤولين بوزارة الاقتصاد و أعضاء المجلس البلدي الزنتان والمدير العام للإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة سمير الطرمال  وممثلي غرفة التجارة والصناعة والزراعة الزنتان، ولفيف من الفاعلين في القطاع الزراعي وممثلي المدن المشاركة.

وحضر افتتاح المعرض  عدد من المسؤولين بوزارة الاقتصاد و أعضاء المجلس البلدي الزنتان والمدير العام للإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة سمير الطرمال  وممثلي غرفة التجارة والصناعة والزراعة الزنتان، ولفيف من الفاعلين في القطاع الزراعي وممثلي المدن المشاركة.

وحسب وزارة الاقتصاد فقد شهد المعرض حضورًا لافتًا من المواطنين والمهتمين بالقطاع الزراعي، بمشاركة واسعة من عدد من البلديات من المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية، في دلالة على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة العضوية كخيار مستدام.

وأكد الحويج  في كلمته خلال الافتتاح على أهمية التوسع في الإنتاج الزراعي المحلي، ودعم البذور الوطنية، وتشجيع إدخال منتجات جديدة إلى الأسواق، مشيرًا إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة تدعم المصدرين، لا سيما في مجالات إنتاج زيت الزيتون والعسل.

وأضاف أن مصلحة تنمية الصادرات وضعت رؤية عملية لإنشاء مصانع تعبئة متخصصة، مع العمل على تسهيل إجراءات التصدير، وتنظيم عملية استيراد المنتجات التي يوجد فائض منها محليًا.

بدوره أشاد عميد بلدية الزنتان بأهمية تنظيم هذا المعرض في المنطقة، معتبرًا أن الزنتان تمتلك مقومات من حيث الموقع الجغرافي والمناخ الملائم، ما يجعلها من المناطق المؤهلة لقيادة تجربة الزراعة العضوية على مستوى ليبيا. موكداً أن دعم المبادرات الزراعية في المناطق الجبلية يُعزّز من فرص التنمية الاقتصادية المستدامة، ويُسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الزراعة العضوية كأحد البدائل الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم المزارعين المحليين، وفتح آفاق التعاون بين مختلف البلديات، عبر توفير منصة لتبادل الخبرات والمنتجات والتجارب الناجحة في المجال الزراعي

وكانت وتخلت سلطات شرق ليبيا عن تحفظها السابق في التعامل مع الإدارة التركية، واتجهت لمزيد من التوسّع في العلاقات، بزيارات لمسؤولين في حكومة أسامة حمّاد المكلفة من البرلمان، بالإضافة إلى لقاءات يعقدها نجلا حفتر: بلقاسم وصدام لأمور تتعلق بـ«إعادة الإعمار»، ودعم القوات المسلحة.

وأوضح صندوق الإعمار في بيان رسمي، مساء الأحد، أن مديره بلقاسم حفتر، وقّع عدداً من «العقود الاستراتيجية والمهمة مع شركة «ALBAVVABA HIZMETLERI LIMITED SIRKETI»، وذلك في إطار خطط الصندوق الرامية إلى النهوض بقطاع الطيران المدني»، مشيراً إلى أن هذه العقود تأتي في سياق «رؤية وطنية شاملة يقودها الصندوق لإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد، بما يسهم في تعزيز الاستقرار، ودفع عجلة التنمية في كامل ربوع ليبيا».

 

وفي مطلع أبريل (نيسان) 2024، وقّع بلقاسم حفتر عقود عمل مع شركات تركية لتنفيذ مشاريع عدة في مدينة بنغازي، تتعلق بمجال المقاولات العامة والتجهيزات والبنية التحتية.

يأتي ذلك وسط انفتاح تركيا على القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي» بقيادة حفتر، المتمركزة في شرق وجنوب البلاد، وذلك بعد خصومة طويلة امتدت عقب حرب «الجيش الوطني» على العاصمة طرابلس. ويعتزم مجلس النواب الليبي قريباً مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود، التي وقعها فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق الوطني» السابقة، مع أنقرة عام 2019.