مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية.. 601 طلب إعفاء جمركي صناعي في يونيو 2025

نشر
الأمصار

عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، 601 طلبًا لخدمة الإعفاء الجمركي الصناعي خلال يونيو 2025.

وذلك في إطار جهودها لدعم الصناعة المحلية وتعزيز تنافسيتها عالميًا عبر منح المنشآت الصناعية إعفاءً من الرسوم الجمركية على وارداتها من مدخلات الإنتاج.

وشملت الطلبات معالجة 1,722 بندًا للمواد الأولية، و13,765 بندًا للآلات والمعدات وقطع الغيار.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، جراح بن محمد الجراح، أن خدمة الإعفاء الجمركي تُعد جزءًا من منظومة الحوافز والخدمات التي تقدمها الوزارة لتسهيل رحلة المستثمر الصناعي من الفكرة إلى التمكين والإنتاج والتصدير.

وتتيح الخدمة للمنشآت الصناعية الحاصلة على ترخيص صناعي الحصول على إعفاء جمركي على الآلات والمعدات وقطع الغيار والمواد الخام والمواد نصف المصنعة.

بجانب مواد التعبئة والتغليف المرتبطة مباشرة بالإنتاج، عبر إجراءات سهلة وسريعة تتم من خلال المنصة الرقمية "صناعي".

تتوافق خدمة الإعفاء الجمركي مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تهدف إلى تمكين وتطوير القطاع الصناعي السعودي.

بجانب دعم نمو القاعدة الصناعية الوطنية، وخفض تكلفة الإنتاج، وخلق فرص صناعية جديدة، مع تعزيز تنافسية المصانع السعودية محليًا وعالميًا.

الاستثمار في المملكة بيئة جاذبة وفرص واعدة

تعد المملكة العربية السعودية اليوم واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بفضل ما قامت به من إصلاحات اقتصادية وتشريعية جذرية دعمت بيئة الأعمال ووفرت فرصاً استثمارية متنامية ومتنوعة، فهي تسير بخطى واثقة من خلال التركيز على تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق اقتصاد مزدهر وجاذب لرؤوس الأموال، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وقد أولت المملكة اهتمامًا كبيرًا بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين البيئة التنظيمية، وتقديم حوافز جذابة للمستثمرين.

تقع المملكة في قلب ثلاث قارات: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، مما يجعلها نقطة وصل حيوية وسوقاً لوجستية واعدة، خصوصًا مع التركيز على تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية.

يبلغ عدد سكان المملكة أكثر من 35 مليون نسمة، أغلبهم من فئة الشباب، ما يوفر سوقاً استهلاكية ضخمة ونشطة، ويدعم فرص التوسع والنمو في مختلف القطاعات.