إيران: نُعد لاجتماع مع الأوروبيين ونعتزم المطالبة بحقوقنا بقوة بمرحلة ما بعد الحرب
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن التحضيرات جارية لعقد اجتماع مع مسؤولين أوروبيين، في إطار الجهود الرامية لاستئناف المسار الدبلوماسي، مشيراً إلى أن موعد اللقاء لم يُحدد بعد بشكل نهائي، إلا أن الاستعدادات تسير على قدم وساق.
وأشار عراقجي إلى أن إيران لا تزال منفتحة على الحوار مع أوروبا، لافتاً إلى أن الاجتماع المرتقب يندرج ضمن المساعي لإحياء التفاهمات الدولية السابقة، وفي مقدمتها الاتفاق النووي.
وفي سياق المرحلة المقبلة، أكد الوزير الإيراني أن بلاده ستدخل مرحلة جديدة بعد الحرب، تتسم بتصعيد المطالب السياسية والاقتصادية، قائلاً: "سندافع عن حقوقنا بقوة أكبر، ولن نسمح بتضييع مكتسباتنا".
إيران: قصف دمشق كان متوقعًا.. فما هى العاصمة التالية؟
علّق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، مؤكدًا أن ما حدث لم يكن مفاجئًا، ومتسائلًا عن العاصمة التي قد تكون الهدف التالي.
ونشر عراقجي، عبر حسابه على منصة "إكس"، صورة تُظهر آثار القصف على دمشق، وكتب: "للأسف، كان هذا الحدث متوقعًا تمامًا. ما هي العاصمة التالية؟".
وأضاف: "الكيان الصهيوني الوحشي والمنفلت لا يعترف بأي حدود أو قيود، ولا يفهم سوى لغة واحدة. يجب على العالم، بما في ذلك دول المنطقة، أن يتحد لوضع حدّ لهذه العدوانية الجنونية".
غارات إسرائيلية تستهدف مقر "اللواء 107" في ريف جبلة السوري
شنت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت موقعًا عسكريًا في ريف جبلة، جنوب محافظة اللاذقية على الساحل السوري، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن القصف طال مقر "اللواء 107" الواقع في منطقة "عين الشرقية" التابعة لريف جبلة، وهو ما تسبب في دوي انفجارات عنيفة سُمعت في أرجاء قرية "زاما" القريبة من موقع الهجوم.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع مصورة تظهر آثار الغارات والانفجارات التي هزت المنطقة.
وفي السياق ذاته، ذكرت مراسلة القناة 12 العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ بالفعل ضربات جوية استهدفت قاعدة "اللواء 107" في منطقة جبلة الساحلية.
بيدرسن يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا ويدعو لاحترام سيادتها
أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق، مطالبًا إسرائيل بوقف جميع الانتهاكات التي تمس سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي بيان رسمي، قال بيدرسن: "ندين بشدة تصاعد وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، بما في ذلك الهجمات التي طالت وسط دمشق ومبانٍ حكومية، والتي تسببت في سقوط ضحايا وأعرضت حياة المدنيين للخطر".
ودعا بيدرسن إسرائيل إلى الكف عن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها تأجيج الصراع، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما حث السلطات السورية على فتح تحقيق شفاف وعلني بشأن الانتهاكات المرتكبة، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها بما يضمن احترام القانون الدولي وحقوق المدنيين.
