وزير الدفاع الأمريكي: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية وغيرنا وجهة الشرق الأوسط

هنأ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على نجاح عملية “الأسد الصاعد”، وهو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على حربها على إيران التي جرت الشهر الماضي.

«كاتس» يتوعد الحوثيين بـ«قطع اليد» مُقابل أي اعتداء على إسرائيل

كاتس يأمر بالرد على خرق إيران لوقف إطلاق النار

جاء ذلك خلال استقبال وزير الدفاع الأمريكي، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال لقاء ثنائي الجمعة في البنتاجون.

في بداية الاجتماع، استعرض هيجسيث وكاتس النجاحات الأخيرة التي حققها البلدان في تفكيك البرنامج النووي الإيراني.

وقال هيجسيث: “بالنيابة عن فريقنا، نود أن نهنئكم على عملية الأسد الصاعد الناجحة بشكل لا يصدق”.

امتدت عملية الأسد الصاعد - المعروفة أيضًا باسم الحرب الإسرائيلية الإيرانية - من 13 إلى 24 يونيو الماضي، بدأت بعدوان إسرائيلي مفاجئ على منشآت إيرانية رئيسية، نووية وعسكرية، واغتيالات لقادة عسكريين إيرانيين وعلماء بالبرنامج النووي.

ورغم الضربة القاسية في الليلة الأولى، امتصت طهران الصدمة وأمطرت إسرائيل بمئات الصواريخ التي أصاب بعضها مواقع إسرائيلية استراتيجية وأسفرت عن مقتل 24 إسرائيليا وفقا لبيانات جيش الاحتلال.

وقال هيجسيث لكاتس "حربٌ استمرت 12 يومًا غيّرت المنطقة والعالم، وكانت مثالًا يُبيّن لماذا تُعدّ إسرائيل حليفًا نموذجيًا يُدرك التهديد، وقادرًا على العمل للدفاع عن بلده، وكذلك عن التهديدات الأمنية الجماعية التي نواجهها».

كما أشاد الوزيران بعملية «مطرقة منتصف الليل»، والتي قامت خلالها الولايات المتحدة بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية كبرى هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان يوم 21 يونيو الماضي.

وأكد هيجسيث أن المواقع النووية الإيرانية الثلاثة «دُمّرت تمامًا»، وأن نجاح عملية «مطرقة منتصف الليل» وجّه رسالةً إلى العالم أجمع.

وقال هيجسيث لكاتس: «في النهاية، ما فعلتموه وما فعلناه أعاد خلق فرص رائعة».

وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل أن تختار إيران في النهاية صنع السلام.

وقال هيجسيث: «هذا هو أمل بلدكم وأمل بلدنا».

كاتس يؤكد تدمير قدرات إيران النووية 

وخلال تصريحاته الموجزة، أشار كاتس إلى أنه بالإضافة إلى الضربات على المنشآت النووية، دمرت إسرائيل أيضًا قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.

وقال كاتس لهيجسيث: «أود أن أشكركم مرة أخرى على دوركم المحوري في الشراكة والصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل»، مضيفًا أن كرم الضيافة الذي أبدته الولايات المتحدة خلال زيارته يدل على قوة العلاقة بين البلدين.

وقال هيجسيث لنظيره: «نحن نقف بحزم إلى جانب إسرائيل، ملتزمين بتعزيز حقكم في الدفاع عن النفس؛ وسواءً كان الأمر يتعلق بقدرات دفاعية جديدة - أو سلام دائم - فإننا نتطلع إلى العمل معًا بشكل أكبر».

وتأتي زيارة كاتس بعد أسبوع واحد فقط من زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البنتاجون.