العراق.. وزير الداخلية يقرر سحب يد مدير دفاع مدني واسط

قرر وزير الداخلية في العراق عبد الامير الشمري، اليوم الجمعة، سحب يد مدير دفاع مدني واسط لحين انتهاء اللجنة المكلفة بالتحقيق بحريق الهايبر ماركت.
وقال رئيس دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان، إنه "على خلفية الحادث الاليم قرر وزير الداخلية سحب يد مدير دفاع مدني واسط لحين انتهاء اللجنة المكلفة بالتحقيق".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية في العراق أن إجراءات حصر السلاح بيد الدولة تشهد تقدماً ملموساً يحظى بمقبولية وطنية كبيرة، لافتة إلى تسجيل أكثر من 60 ألف قطعة سلاح من قبل المواطنين عبر بوابة أور الإلكترونية، فيما كشفت عن خطط لإعلان مناطق ببغداد منزوعة السلاح تبدأ بالكاظمية المقدسة والأعظمية.
وقال مدير متابعة مكتب مساعد وكيل وزارة الداخلية لتنظيم الأسلحة العقيد رعد الشرع لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المواطن بدأ يلمس استباب الأمن ويتعاون مع الدولة في تسجيل السلاح، وقد وصلنا إلى تسجيل أكثر من ستين ألف قطعة سلاح حتى الآن، من خلال بوابة (أور) وبإجراءات ميسرة وجيدة جداً".
وأضاف، أن "شروط التسجيل تخضع للمادة السادسة من قانون رقم 51 لسنة 2017، وتتضمن أن يكون المسجل عراقياً، عمره 25 سنة فما فوق، حسن السيرة والسلوك، وغير محكوم عليه بجريمة مخلة بالشرف، ويخضع لفحوصات وإجراءات بسيطة لا تتطلب مراجعة أو دفع مبالغ مالية".
وأشار الشرع إلى أن "التسجيل سيكون مفتوحاً حتى نهاية السنة الحالية، وبعدها ستكون هناك إجراءات مشددة تشمل التفتيش واجتماع اللجنة العليا لإصدار قرارات رادعة بحق المخالفين"، مبيناً أن "الأمور مبشرة ونتوقع ارتفاع نسب التسجيل بنهاية العام".
وكشف عن "دراسة خطط لإعلان مناطق منزوعة السلاح تبدأ من الكاظمية المقدسة والأعظمية".
العراق: الأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد ومصالحها العليا
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد ومصالحها العليا.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، وبإشراف ميداني من قبل رئيس جهاز مكافحة الإرهاب والقادة الميدانيين، وبالتنسيق مع قيادة عمليات غرب نينوى وصلاح الدين وقيادات الحشد الشعبي، شرعت القوات الأمنية بعملية تفتيش واسعة، شملت العديد من الأماكن في صحراء الحضر في قاطعي غرب نينوى وصلاح الدين وعددًا كبيرًا من المخازن والأودية والكهوف".