مقتل طفلة يمنية في قصف حوثي غربي تعز
قُتلت طفلة يمنية وأُصيب شقيقها، الجمعة، في هجوم مدفعي شنته مليشيات الحوثي على قرية آهلة بالسكان غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر إعلامية فإن مليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون المحظور دوليًا استخدامها في المناطق الحضرية، قرية "الحناية" بالكدحة التابعة لمديرية المعافر غربي المحافظة.
وقد أسفر الهجوم الحوثي المدفعي عن مقتل طفلة تُدعى "نوازح مسعد" على الفور، فيما أُصيب شقيقها "محمد مسعد" بجروح بليغة.
وذكرت المقاومة الوطنية أنها تدخلت لإجلاء الضحية محمد مسعد ونقله لتلقي العلاج في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخا، مشيرة إلى أن الجريمة "تُضاف إلى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية بحق الإنسانية".
وجدير بالذكر، أن هذه "ثاني جريمة للحوثيين" خلال أسبوع، حيث سبق أن تسبب مقذوف للحوثيين، في 12 يوليو/تموز الجاري، بمقتل 5 أطفال في بلدة "العرسوم" قرب جامع النور بمديرية التعزية شمالي مدينة تعز.
ومنذ 21 مارس/آذار 2015 وحتى 31 مارس/آذار 2025، ارتكب الحوثيون أكثر من 24,970 انتهاكًا، تسببت في مقتل 3600 مدني، بينهم 581 طفلًا، في محافظة تعز الخاضعة لحصار حوثي مشدد منذ عقد.
كما كانت مليشيات الحوثي مسؤولة عن إصابة 11,406 مدنيين، بينهم 1490 طفلًا، وفقًا لتقارير حقوقية.
إيران ترفض اتهامات بإرسال دعم عسكري إلى اليمن
وفي سياق أخر، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، ادعاءات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بشأن استيلاء مجموعة تُعرف باسم "قوات المقاومة الوطنية" في اليمن على "كميات كبيرة" من الأسلحة الإيرانية المرسلة إلى الحوثيين، بأنها "لا أساس لها من الصحة وتشكل جزءًا من حملة دعائية معادية لإيران".
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "الادعاءات التي تكررها الولايات المتحدة بين الحين والآخر تهدف إلى تبرير الوجود العسكري الأمريكي في غرب آسيا، وتُستخدم كذريعة لاستمرار السلوكيات الأمريكية والإسرائيلية المثيرة للتوتر والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأكد بقائي أن الولايات المتحدة تتحمل "المسؤولية المباشرة" عن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق الفلسطينيين والدول الأخرى في المنطقة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ينفذها الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وإلى الدعم السياسي والدعائي الكامل من الولايات المتحدة، إلى جانب تزويد الاحتلال بأسلحة فتاكة، في إطار عدوان عسكري يستهدف سوريا ولبنان.
