مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة المصرية تطمئن المواطنين بعد وفاة 5 أطفال من أسرة واحدة بالمنيا

نشر
زارة الصحة والسكان
زارة الصحة والسكان

وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية، رسالة طمأنة للرأي العام بأن جميع الإجراءات الخاصة بالكشف عن أسباب وفاة 5 أطفال من أسرة واحدة بمحافظة المنيا تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.

وفاة خمسة أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز دير مواس

وأصدرت الصحة بيانا أكدت فيه أنها قامت بمتابعة دقيقة  لواقعة وفاة خمسة أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغًا من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.

حادث المنيا

وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، مراجعة سجلات المرضى، تحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.

كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة.

وشددت الوزارة على أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.

مصر.. بحث مشروع تطوير مدينة رشيد بالتعاون مع اليونسكو

وفي سياق منفصل، أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن قيام وفد من الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة “ اليونسكو ” للمستوطنات البشرية   (UN-Habitat) بزيارة إلى محافظة البحيرة ولقاء الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة .

وذلك  لبحث مشروع تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع وسط مدينة رشيد، والتعامل الحضاري مع التواجدات العشوائية المحيطة بالمناطق الأثرية، بما يضمن الحفاظ على الطابع التاريخي ويعزز من فرص الجذب السياحي.