تونس: محصول الحبوب يسجل أعلى مستوياته منذ 5 سنوات
أعلنت وزارة الزراعة في تونس أن محصول الحبوب تجاوز 1.8 مليون طن حتى الآن، مع تجميع ما يقارب 90% من الحصاد خلال الموسم الجاري، متوقعة أن يصل إلى أكثر من 2 مليون طن.
وتُعَدّ هذه الحصيلة الأعلى مقارنة بالمواسم الخمسة الماضية التي شهدت جفافا مستمرًا ونقصًا كبيرًا في المياه بالسدود، تحت وطأة التغير المناخي.
وأكد عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، على ارتفاع إجمالي الإنتاج الوطني من الحبوب هذا الموسم إلى نحو 20 مليون قنطار، معتبرًا هذا الرقم قياسيًّا مقارنة بالسنوات الأخيرة التي شهدت تغيّرات مناخية صعبة.
وأكد عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، أن المواسم السابقة حققت فيها تونس محاصيل تُقدَّر بـ16 مليون قنطار.
وأفاد عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، بأن موسم الحصاد ما يزال متواصلًا، موضحًا أن تونس تمكّنت من إدارة موسم الحبوب بكفاءة عالية واستباقية فعّالة، في انتظار الحصيلة النهائية التي من المرتقب أن تؤكد تسجيل إنتاج وطني قياسي هو الأكبر منذ سنوات.
ارتفاع الإنتاج الوطني
وأشار عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، إلى أن ارتفاع الإنتاج الوطني من شأنه أن يحدّ من الاستيراد ويعزّز الاستقلالية الغذائية لـ تونس.
كما اعتبر عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، أن هذه الزيادة في محصول الحبوب تعكس مؤشرات إيجابية لموسم الحصاد الحالي، وتعكس الجهود الحثيثة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية بالقطاع لتسريع عملية الجمع.
وبخصوص التخوفات من ضياع المحصول، أكد عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، استقرار المؤشرات، موضحًا أن الأضرار محدودة رغم تحديات الحرائق والأمطار الصيفية.
وأفاد عزالدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، بأن "كل الإمكانيات تم توفيرها، ما ساهم في حماية المنتج الوطني رغم صعوبة الموسم".
كما أكد عز الدين الشلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، أنه تم توفير إمكانيات إضافية لتخزين الحبوب، عبر تأمين قدرات خزن إضافية من أجل الحفاظ على المحاصيل.
وحتى يوم 13 يوليو الجاري، بلغ إجمالي كميات المحاصيل المُجمّعة بمراكز التجميع 10.86 مليون قنطار، من بينها 94.2% حبوب موجهة للاستهلاك.
وتوقع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في وقت سابق أن يغطي محصول الحبوب لهذا الموسم نحو 60% من الاستهلاك المحلي، مقارنة بمعدل 30% في السنوات الأخيرة.
تُعَدّ تونس من أكبر مستهلكي الحبوب في العالم، حيث يعتمد نظامها الغذائي كثيرًا على القمح اللين والصلب والشعير.
وتستورد تونس ما يقرب من 50% من حاجاتها من الحبوب من روسيا والاتحاد الأوروبي.
وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسمًا صعبًا العام الماضي، بعد خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة، أدّت إلى فقدان ما يزيد على 2.5 مليون طن من الحبوب.
ووفق أرقام رسمية، كان موسم 2022-2023 من أصعب المواسم، حيث انخفض الإنتاج إلى نحو 5.3 مليون قنطار فقط.
ويبلغ استهلاك تونس السنوي من الحبوب 25 مليون قنطار من القمح (2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى 10 ملايين قنطار من الشعير، و7 ملايين من الذرة للاستهلاك الحيواني.
وتشرف تونس، من خلال الديوان الوطني للحبوب، على إدارة قطاع الحبوب من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة.
