إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية وتعتقل طاقمها بسبب شبهات «تهريب»

احتجزت إيران ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان، واعتقلت طاقمها، وسط ادعاء بأن الناقلة تورطت في "تهريب مليوني لتر من الوقود"، بحسب ما ذكرته شبكة أخبار الطلبة، نقلا عن مجتبى قهرماني رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني.
من جهتها نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، عن مجتبى قهرماني رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، قوله إنه بعد الرصد المستمر لأنشطة تهريب الوقود المشبوهة على طول الحدود البحرية الإيرانية في بحر عمان، فتش عناصر إنفاذ القانون ناقلة نفط أجنبية، وبسبب عدم اكتمال الوثائق القانونية الخاصة بحمولتها، تم ضبط السفينة للاشتباه في نقلها وقودًا مهربًا.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى، بما في ذلك جنسية السفينة ووجهتها، على الفور.
ووُضعت القضية لدى الجهات المختصة في مدينة جاسك، ولا يزال التحقيق القضائي جاريًا.
وأضاف مجتبى قهرماني رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، أنه تم اعتقال 17 شخصًا، بمن فيهم قبطان الناقلة وطاقمها، في إطار الإجراءات القانونية.
وأشار مجتبى قهرماني رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، إلى أن الجهات المعنية تعمل على جمع الأدلة لتحديد الحجم الدقيق لشحنة الوقود، وإجراء فحوصات مخبرية وعينات، والتحقق من وثائق السفينة. وستعلن الجهة القضائية عن نتائج القضية فور انتهاء التحقيق.

بسبب انتهاكات حقوقية.. المجلس الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلن المجلس الأوروبي فرض عقوبات على 8 أفراد وكيان إيراني لانتهاكهم حقوق الإنسان خارج إيران نيابة عن دولتهم.
وفي سياق آخر، قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توهم أنه قادر على القضاء على أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية التي راكمتها إيران".
وأضاف وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أن "النتيجة الفعلية هى أن كل واحد من العلماء الإيرانيين الـ12 الذين اغتالتهم مرتزقة نتنياهو، قام بتدريب أكثر من 100 طالب موهوب"، مهددًا: "هؤلاء سيُرون نتنياهو ما هم قادرون على فعله".
وأشار وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إلى أن "غرور نتنياهو لا يعرف حدًا"، وسخر من سلوكه بالقول "فبعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه العسكرية ضد إيران، وهرولته إلى الاحتماء بـ'بابا'، إثر تسوية صواريخنا القوية لمواقع إسرائيل السرية بالأرض – وهى المواقع التي ما زال نتنياهو يفرض عليها رقابة مشددة – ها هو اليوم يُملي بشكل علني على الولايات المتحدة ما يجب قوله أو تجنبه خلال المفاوضات مع إيران".
وتابع وزير خارجية إيران، عباس عراقجي: "بعيدًا عن هذا العرض السخيف الذي يوحي بأن إيران ستنصت لمجرم حرب ملاحق، يبقى السؤال الحقيقي: ما الذي يتعاطاه نتنياهو؟ وإن لم يكن يتعاطى شيئًا، فماذا تملك الموساد على البيت الأبيض؟".
وفي ختام منشوره، طرح وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، سؤالًا تهكميًا قال فيه: "ما الذي يدخنه نتنياهو تحديدًا؟ وإذا لم يكن يدخن شيئًا، فما الذي يملكه الموساد تحديدًا في البيت الأبيض؟".

إيران: اكتشافنا شرائح تجسس في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود نبويان عن اكتشاف "شرائح تجسس مشبوهة بأحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، انتقد نبويان أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: "من المؤكد أن عملاء الوكالة جواسيس، لا نريد أن نرفع شعارات، هذه حقيقة".
وفي إشارة إلى طريقة تحديد هوية بعض المنشآت النووية الإيرانية، قال: "كيف يعرفون، على سبيل المثال، أن لدينا منشآت نووية في نطنز؟ عادة ما يكتشفون ذلك إما من خلال الأقمار الصناعية التي تمتلكها الولايات المتحدة، أو من خلال الأجهزة الأمنية".
وأضاف نابويان: "نسأل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لديك الآن ادعاءات حول ثلاثة من مواقعنا تقول إنها لم تحل بعد، هل الأمر سوى أن إسرائيل زودتكم بمعلومات عن مراكزنا هذه؟ هل زودتكم إسرائيل بوثائق منا؟ ولكن لماذا تستمعون إلى إسرائيل؟ هل إسرائيل عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب نقول إنكم تتجسسون".