وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره البرتغالي

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الإثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥ مع السيد "باولو رانجل" وزير خارجية البرتغال لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز القضايا الإقليمية، وذلك على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي فى بروكسل.

مصر والبرتغال يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما المكون الاقتصادي والتجارى والاستثماري، معرباً عن ترحيبه بالتطورات الأخيرة عقب اعتماد الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى اعتزام مصر، فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة، مؤكداً على أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
العلاقات بين مصر والبرتغال
يعود تاريخ العلاقات بين مصر والبرتغال إلى القرن الثامن الميلادى، حيث كان القرب الجغرافى بينهما دافعا للعديد من التفاعلات الحضارية والتبادلات الثقافية، خصوصا خلال الحكم العربى للبرتغال، الذى استمر من القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر الميلادى.
تتسم العلاقات بين مصر والبرازيل بالقوة، وهو ما عكسته الزيارات واللقاءات المتبادلة رفيعة المستوي بين الجانبين، ومنها زيارة الرئيس السيسى للبرتغال في عام 2016، وزيارة الرئيس البرتغالي للقاهرة في إبريل عام 2018، فضلاً عن لقاءهما الأخير في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018وذلك لاعتماد مصر، استراتيجية البُعد المتوسطى وبحكم أن البرتغال إحدى الدول الواقعة على المتوسط، لذلك تولى القاهرة أهمية متزايدة للشبونة
تتطلع القاهرة الى دعم لشبونة لعضويتها فى مؤتمر ومعرض ويب ساميت ذلك الذي يجمع أكثر من 20 ألف من المتخصصين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب المؤتمر الأوروبى ـ الإفريقى، ذلك الذي سيتم تنظيمه كل عامين بالتبادل مع مؤتمر مصر ـ إفريقيا.