الصومال.. وزير الأمن الداخلي يستقبل وفدًا من الإنتربول

استقبل وزير الأمن الداخلي في حكومة الصومال الفيدرالية، الجنرال عبدالله شيخ إسماعيل (فرتاغ)، يوم الأحد في مكتبه، وفدا رفيع المستوى من الإنتربول، برئاسة منسق برنامج الأسلحة في الإنتربول، الذي وصل إلى مقديشو.
ركز الاجتماع على تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، وخاصة في مكافحة الجرائم الدولية العابرة للحدود الوطنية، كالجريمة المنظمة والإرهاب، وتبادل المعلومات والتعاون في التحقيقات الجنائية، وتدريب قوات الأمن الصومالية وبناء قدراتها، كما تناول الاجتماع التعاون في مكافحة الجرائم الإلكترونية، وزيادة استخدام أنظمة تتبع الأسلحة غير المشروعة.
وشكر وزير الأمن الداخلي في حكومة الصومال الفيدرالية، الجنرال عبدالله شيخ إسماعيل (فرتاغ)، الوفد على جهوده ودعمه للصومال، مشيرا إلى أهمية دعم الإنتربول في تطوير قدرات قوات الأمن، وخاصة في مكافحة جميع أنواع الجرائم المتعلقة بالأمن الوطني والدولي.
قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الصومال الفيدرالية، الجنرال عبدالله شيخ إسماعيل (فرتاغ): "تُولي الحكومة الفيدرالية الصومالية أولوية قصوى لتعزيز علاقاتها مع منظمات الأمن الدولية. نحن ملتزمون بمواصلة تعزيز تعاوننا مع الإنتربول، من أجل ضمان السلام والاستقرار الدائمين".
من جانبه، تعهد وفد الإنتربول بمواصلة دعمه للصومال، مشيرا إلى أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الصومال في مكافحة الجريمة الدولية، بصفته إحدى الدول الأعضاء في الإنتربول.
رئيس الوزراء الصومالي يستقبل السفير البريطاني الجديد ويبحثان التعاون الثنائي

استقبل رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، السفير الجديد للمملكة المتحدة لدى الصومال، تشارلز كينغ، في لقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء آفاق التعاون في مجالات الأمن والسياسة ومكافحة الإرهاب، والانتخابات، والمشاريع التنموية التي تنفذها المملكة المتحدة في الصومال.
وقدّم رئيس الوزراء الصومالي عرضًا للسفير البريطاني حول أبرز إنجازات الحكومة الفيدرالية، لا سيما في مجال الحرب ضد الإرهاب، والاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات مباشرة، حيث أشار إلى بدء عملية تسجيل الناخبين.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني تشارلز كينغ عن ترحيبه بالتقدم المحرز في الوضع الأمني، وجهود الحكومة في مواجهة الإرهاب، مؤكداً دعم بلاده لجهود بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها، عبر استمرار التنسيق والتشاور مع الجهات الصومالية المعنية.
مقتل 7 إرهابيين في عملية عسكرية وسط الصومال
أعلنت السلطات الصومالية مقتل 7 مسلّحين من حركة «الشباب» الإرهابية، خلال عمليةٍ عسكرية نفّذتها قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنية وسط البلاد. وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم، بأن العملية الأمنية استهدفت عناصر من «الحركة»، في قرية «بولو»، التابعة لمنطقة «بوق أقبلي» في محافظة هيران.
وأوضحت أن العملية أسفرت عن تدمير شاحنتين كانتا محمَّلتين بالأسلحة، والقضاء على 7 مسلَّحين كانوا على متنهما، مشيرة إلى أن العملية نُفّذت عقب رصد دقيق لتحركات عناصر «الحركة».
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الصومالية إن مسؤولين فتحوا تحقيقاً بشأن تفجير في مدرسة تدريب عسكري بالعاصمة مقديشو، الأربعاء، وهي عمليةٌ أعلنت جماعة «الشباب» تنفيذها عن طريق هجوم انتحاري. ولم يتضح، على الفور، ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى سقطوا على أثر الانفجار في أكاديمية جالي سياد العسكرية، وهي من مراكز التدريب الرئيسية لمجنّدي الجيش في الصومال.
وذكرت جماعة «الشباب»، التي تشنّ هجمات دموية في الصومال، منذ أمد طويل ضد أهداف عسكرية ومدنية، أن انتحارياً استهدف وفداً غربياً يدرّب المجنّدين. ولم يتبين، على الفور، ما إذا كان الوفد في المركز.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا من بين الدول المشارِكة في التدريب العسكري في الصومال.
وقال أدان حسن، أحد المجنّدين والشهود، لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، هاتفياً إن «الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة، وجرى اعتراضه قبل أن يصل إلى هدفه. وفجَّر نفسه ليحدث إصابات طفيفة».
وكان وافق المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي على تمويل طارئ إضافي بقيمة 10 ملايين دولار لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، وفقا لقرار صدر خلال دورته السابعة والأربعين المنعقدة في مالابو، غينيا الاستوائية.
سيتم سحب هذه الأموال من صندوق احتياطي الطوارئ التابع للاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى "تعزيز عملية دعم السلام الجديدة" المكلفة بتقوية السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء الصومال.