مريم بنت محمد رئيسًا لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني

وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتعيين الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائباً للرئيس.

الإمارات نموذج عالمي في صون التراث الثقافي والإنساني

الإمارات وتركيا يؤكدان الحرص على تحقيق السلام بالمنطقة

تعمل المؤسسة على إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية

ومن المقرر أن تعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني برئاسة الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، على تحقيق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الملهمة نحو دعم الجهود الخيرية والإنسانية للارتقاء بجودة الحياة وإيجاد عالمٍ أفضل للجميع.

ومن ضمن برامجها تعمل المؤسسة على إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية، وتعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة الدولية.. إضافة إلى إتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء العالم.

هذا وقالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، إن مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تعد امتداداً للإرث الخيري الأصيل لدولة الإمارات.

وأشارت إلى أن المؤسسة تجسد رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تجاه العمل الإنساني العالمي وترسيخه في مختلف ميادين العطاء.

وأكدت أن حمل أمانة هذا النهج الإنساني النبيل شرف ومسؤولية، ونحن نمضي قدماً في الاستثمار في ركائز التقدم الإنساني وتمكين الإنسان.

نبذة عن مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تعمل على تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية والتنموية في مجال الصحة العالمية وغيرها بجانب تنفيذها برامج ومشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية وتنموية متنوعة، وتُقدم المساعدات والإغاثة إلى المتضررين في إطار الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية الطارئة، فضلاً عن تعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري والتنموي ونشرها محلياً ودولياً، كما تسعى المؤسسة إلى الوصول لأكثر من 500 مليون شخص خلال السنوات الخمس القادمة في أكثر من 50 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا بهدف دفع عجلة التقدم في مجالات الصحة العالمية والتنمية الشاملة.