"الجهاد الإسلامي": الاحتلال يسعى لفرض واقع يقضي بقبول 40% فقط من مساحة غزة

صرح محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، قائلًا إن الشعب الفلسطيني يُظهر صمودًا أسطوريًا في وجه العدوان، وليس فقط فصائل المقاومة.
وفي تصريحات صحفية، قال الهندي إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض واقع جديد يُجبر الفلسطينيين على القبول بـ40% فقط من مساحة قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود تعنت واضح من الجانب الإسرائيلي، وأضاف: "لو كانت هناك نية حقيقية لوقف العدوان، لقبل الاحتلال بصفقة شاملة".
وشدد الهندي على أن "الاحتلال يتوهم أن الشعب الفلسطيني أو المقاومة قد يقبلون بالاستسلام، لكن الوقت ليس في صالحهم"، على حد تعبيره.
وأوضح أن الحديث الدائر حاليًا يتمحور حول اتفاق إطار يضمن وقف العدوان ويشترط تقديم ضمانات واضحة، كما أشار إلى أن هذا الاتفاق يتضمن أيضًا انسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
تقارير: إسرائيل ستقدم خرائط جديدة للانسحاب من محور موراج
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم، يوم غد الأحد، خرائط جديدة تتعلق بخطة انسحاب قوات الاحتلال من محور موراج والمنطقة العازلة جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل الإعلام أن جيش الاحتلال أبدى تحفظه على الخطة التي يطرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تقضي بإقامة "مدينة خيام" في مدينة رفح الفلسطينية، ما يعكس تباينًا في المواقف داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشأن إدارة المرحلة القادمة في جنوب القطاع.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد ظهر الأحد جلسة مشاورات أمنية موسعة، يشارك فيها عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين، وذلك لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بملف صفقة تبادل الأسرى.
حكومة الاحتلال تعتزم إقامة حزام أمني يمتد من مزارع شبعا إلى القنيطرة
أفادت تقارير إعلامية سورية، اليوم السبت، بوجود تحركات إسرائيلية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة في المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وإسرائيل، ضمن خطة توصف بأنها محاولة لإقامة "حزام أمني" يمتد من مزارع شبعا وصولًا إلى القنيطرة.
وبحسب التقارير، تسعى إسرائيل من خلال هذا المشروع إلى فرض طوق أمني على الجبهة الشمالية، بما يعوق أي تحرك عسكري محتمل انطلاقًا من الأراضي اللبنانية أو السورية، ويمنح جيش الاحتلال قدرة على الإشراف الناري المباشر على المناطق الحدودية الحساسة، لا سيما في جبل الشيخ وأجزاء من القنيطرة.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل بدأت بالفعل بتنفيذ خطوات ميدانية على الأرض، من بينها توسيع شبكة الطرق العسكرية في المنطقة الحدودية، إضافة إلى إنشاء مهبط للمروحيات القتالية قرب مرتفعات راشيا، ما يُمكّن الجيش الإسرائيلي من تعزيز انتشار قوات التدخل السريع وتسيير دوريات جوية بشكل منتظم على طول الحدود.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة الشمالية، ووسط مخاوف إسرائيلية من احتمال اتساع رقعة المواجهات على الجبهتين السورية واللبنانية.
تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، أن آلاف المتظاهرين احتشدوا وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب الجارية في قطاع غزة، ودعوا إلى الإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه مفاوضات التهدئة في الدوحة جمودًا، في ظل استمرار تعنت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، ما يعوق التوصل إلى اتفاق نهائي مع حركة حماس.